المكونات: المكونات اللازمة لكرات اللحم: 250 غرام من لحم البقر المفروم 250 غرام من نقانق لحم العجل 250 غرام من النقانق ربع كوب من الماء الساخن مكعب من مرقة اللحم ملعقة طعام من الأوريغانو المجفف ملعقة طعام من الحبق المجفف 150 غرام من البصل المقطع 6 فصوص من الثوم نصف رغيف من خبز الباغيت الفرنسي مقطع للصلصة: ملعقة صغيرة من الزبدة غير المملحة 50 غراماً من البصل المقطع نصف كوب من الماء الساخن مكعب من مرقة اللحم نصف كوب من دبس الرمان 90 مللتر من صلصة الـ«باربكيو»
طريقة التحضير: في وعاء دائري كبير للخلط، يُمزج اللحم المفروم، يُضاف الماء ومرقة الدجاج المفتّتة والصعتر البرّي والحبق والثوم والبصل وتُمزج لمدّة 3 إلى 4 دقائق يدوياً أو بواسطة ملعقة خشبية. تُخلط قطع الخبز الصغيرة تدريجياً مع المزيج حتى تندمج جميع المكوّنات جيّداً. تُصنع كرات لحم من المزيج وتوضع على صينيّة الفرن. تُخبز في فرن مُحمّى مُسبقاً لمدّة 20 دقيقة تقريباً أو حتى تستوي كرات اللحم ويصبح سطحها ذهبياً. لتحضير الصلصة، تُذوّب الزبدة على حرارة متوسّطة ويقلى البصل مع التحريك في مقلاة حتى تلين. يُضاف الماء ومرقة الدجاج ماجي والمكوّنات المتبقية. تُخفّض الحرارة وتُترك الطبخة لمدّة 15 دقيقة مع التحريك من وقت إلى آخر حتى تسمك الصلصة قليلاً.
عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص
تعد الخضراوات غير المطبوخة بشكل جيد والديك الرومي المحروق من أكثر كوارث عيد الميلاد المحتملة للطهاة في وقت يقومون فيه بتحضير الوجبة الأكثر أهمية في العام.
«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5091625-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.
زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.
استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.
برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.
جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.
الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.
يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.
المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.
زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.
في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.
المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.