10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرا ليوم السبت 26 – 8 – 2017

جنود وشرطيون في بروكسل بعد حادث الطعن ومقتل المهاجم (أ.ف.ب)
جنود وشرطيون في بروكسل بعد حادث الطعن ومقتل المهاجم (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرا ليوم السبت 26 – 8 – 2017

جنود وشرطيون في بروكسل بعد حادث الطعن ومقتل المهاجم (أ.ف.ب)
جنود وشرطيون في بروكسل بعد حادث الطعن ومقتل المهاجم (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- أعلنت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية أن رجلا مسلحا بسكين نفذ هجوما «إرهابيا» في وسط بروكسل مساء أمس (الجمعة) حاول خلاله طعن جنديين فأصاب أحدهما بجروح طفيفة قبل أن يقتل بنيران الجنود.
- قالت كوريا الجنوبية والجيش الأميركي إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ قصيرة المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم (السبت) في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وسيول مناورات عسكرية سنوية مشتركة تراها بيونغ يانغ إعدادا للحرب.
- أكد مسؤولون صوماليون أن الجيش الصومالي قتل ثمانية مقاتلين متطرفين خلال عملية جرت ليلاً، نافين بذلك مزاعم لوجهاء محليين قالوا إن القتلى مدنيون وبينهم طفلان.
- وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي إلى بغداد اليوم (السبت)، حيث سيبحثان مع الزعماء العراقيين الحرب ضد تنظيم داعش واستقرار المدن التي دمرها الصراع ومساعدة النازحين.
- قال الجيش الأميركي إن طائرة هليكوبتر أميركية من طراز بلاك هوك تحطمت قبالة ساحل اليمن أمس (الجمعة) خلال تدريب وإن عملية بحث جارية عن أحد الجنود.
- أعلنت الشرطة البريطانية أنها أوقفت مساء الجمعة رجلا هاجم عددا من رجال الشرطة أمام قصر باكينغهام، مقر الملكة إليزابيث الثانية في لندن، وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إنها تحقق في الحادث.
- طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن يحاكم عدد من قادة المعارضة يتهمهم بالسعي لدفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بلده، بتهمة «خيانة الوطن».
- وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) وثيقة أمر بموجبها وزارة الدفاع بالتوقف عن تجنيد متحولين جنسيا، لكنه ترك للوزارة مهمة تحديد مصير المتحولين جنسيا الذين يخدمون حاليا في الجيش.
- أعلنت دائرة الأرصاد الجورية الأميركية أن الإعصار العنيف هارفي بدأ مساء الجمعة باجتياح سواحل تكساس إثر دخوله البر الأميركي من نقطة تبعد نحو 50 كلم شرق مدينة كوربوس كريستي، محذرة من خطر تسببه بـ«فيضانات كارثية».
- قتل 32 شخصا على الأقل في صدامات اندلعت في شمال الهند إثر إدانة محكمة زعيما دينيا مثيرا للجدل بجرم اغتصاب امرأتين من أتباعه، ما أثار غضب عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا لسماع الحكم.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».