الحكومة المصرية توافق على مشروع قانون التأجير التمويلي والتخصيم

TT

الحكومة المصرية توافق على مشروع قانون التأجير التمويلي والتخصيم

وافقت الحكومة المصرية، أمس الأربعاء، على مشروع قانون التأجير التمويلي والتخصيم، على أن تعقبه موافقة مجلس النواب ثم تصديق رئيس الجمهورية، لبدء العمل به.
والتأجير التمويلي نظام يقوم فيه المؤجر بتمويل شراء أصل رأسمالي بطلب من المستأجر، بهدف استثماره لمدة لا تقل عن 75 في المائة من العمر الافتراضي للأصل مقابل دفعات دورية.
والتخصيم هو نشاط تقوم فيه الشركة المتخصصة بالاتفاق مع بائعي السلع ومقدمي الخدمات على شراء الحقوق المالية الحالية والمستقبلية التي تنشأ عن بيع السلع وتقديم الخدمات إلى الشركة مع قيامها بتقديم بعض الخدمات المرتبطة بإدارة تلك الحقوق.
وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، سحر نصر، أمس الأربعاء، إن مشروع القانون الذي يتكون من 85 مادة يعمل على تعزيز الشمول المالي، والمساهمة في انتشار أدوات التمويل غير المصرفي في أنحاء البلاد ووصولها لشرائح من المجتمع لا تستفيد حاليا.
وأهم ما يميز القانون هو استحداث التأجير التمويلي متناهي الصغر، وأن يكون هناك تأجير تمويلي للأغراض الاستهلاكية بجانب التركيز على التأجير التشغيلي.
وهيئة الرقابة المالية هي المسؤولة عن تنظيم الخدمات المالية غير المصرفية في مصر مثل سوق المال والتأجير التمويلي والتخصيم والتمويل العقاري والتأمين.
وقال محمد عمران، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في تصريحات للصحافيين بمجلس الوزراء، إن مشروع القانون «سيخفض رسوم العقود الخاصة بالتأجير التمويلي من 3 آلاف جنيه إلى 500 جنيه... القانون سيسمح (بوجود) أكثر من مستأجر للأصل ويمكن أن يكون المالك أكثر من جهة».
على صعيد متصل، وقع البنك العقاري المصري العربي وشركة المجموعة المالية هيرميس للتأجير التمويلي، أول اتفاقية تعاون مشترك لتمويل الأصول الثابتة ومعدات الشركات الصغيرة بقيمة 50 مليون جنيه ومضاعفتها.
وتهدف الاتفاقية الجديدة، وفقا لبيان صحافي من المجموعة المالية هيرميس، إلى «دعم الشركات والمنشآت الصغيرة في مصر من خلال توفير التمويل اللازم لتلك المشروعات بأسعار عائد منخفضة، وذلك باعتبارها العصب الرئيسي للاقتصاد الوطني وأهم دوافع النمو الاقتصادي المنشود في مصر، فضلا عن كونها تمثل شريحة هائلة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر الغالبية العظمى من إجمالي الوظائف في السوق.
وبالتالي يتطلع البنك العقاري المصري العربي وشركة المجموعة المالية هيرميس للتأجير التمويلي إلى المساهمة الفعالة في تهيئة المناخ المناسب لتعزيز فرص تمويل تلك الشركات وتذليل جميع العقبات التي تواجهها بما يتناسب مع أوضاع السوق المصرية في الوقت الراهن».
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجموعة من الاتفاقيات التي يخطط البنك العقاري في إبرامها مع شركة المجموعة المالية هيرميس للتأجير التمويلي وشركات أخرى لها باع في هذا المجال تدعيما لمبادرة البنك المركزي المصري.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.