الاتحاد يواجه الجزيرة الإماراتي ودياً الأحد المقبل

الفريق يستأنف تدريباته غداً في غياب المولد وكهربا

الاتحاد يواجه الجزيرة الإماراتي ودياً الأحد المقبل
TT

الاتحاد يواجه الجزيرة الإماراتي ودياً الأحد المقبل

الاتحاد يواجه الجزيرة الإماراتي ودياً الأحد المقبل

يستأنف فريق الاتحاد تدريباته غداً الأربعاء، بعد الإجازة الممنوحة للاعبين عقب مواجهة الفيحاء الماضية، والتي كسبها بخماسية ضمن الدوري السعودي للمحترفين.
وينتظر أن يشهد المران انخراط جميع اللاعبين باستثناء فهد المولد المنضم لقائمة الأخضر السعودي للمشاركة في منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، والتي سيواجه خلالها منتخبي الإمارات واليابان خلال فترة التوقف الحالية، وكذلك المصري محمود كهربا الذي غادر جدة تأهباً للمشاركة مع منتخب بلاده المشارك في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.
وسينخرط لاعبو الاتحاد في حصتين تدريبيتين بمعقل النادي قبل أن يحزم اللاعبون حقائبهم باتجاه جبل علي بمدينة دبي الإماراتية إيذاناً بانطلاق المعسكر الخارجي للفريق الجمعة المقبل، والذي سيمتد لقرابة 16 يوماً يخوض خلاله ثلاث إلى أربع مواجهات ودية قبل العودة إلى جدة. ويستهل فريق الاتحاد مواجهاته الودية الأحد المقبل أمام الجزيرة الإماراتي على ملعب الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، بينما ينتظر أن تتم جدولة مواجهتي الأهلي والنصر الإماراتيين خلال فترة إعداد الفريق المقرر هناك، إضافة إلى مواجهة نادي الشارقة الإماراتي في حال موافقته على خوض مواجهة ودية مع الفريق.
ويسعى التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد خلال المعسكر الإعدادي المقام بدبي الإماراتية على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه خلال المباراتين الرسمية التي خاضها أمام الباطن والفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين، إلى جانب خلق تجانس أكبر بين خطوط الفريق ورفع المعدل اللياقي للاعبين، والوقوف على المنهجية
في الوقت الذي يتطلع المدرب سييرا إلى الخروج من المواجهات الودية التي ينوي خوضها هناك للوقوف على جاهزية لاعبيه، وخلق توليفة أساسية للمواجهات التي تنتظر الفريق مع تجربة العديد من المنهجيات والجمل التكتيكية التي يعتزم الاعتماد عليها في المباريات الرسمية للفريق.
وكان إنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، وأحمد كعكي نائب الرئيس، وأسامة المولد مدير الكرة، أبدوا في وقت سابق تطلعهم لعودة قوية للفريق بعد المعسكر الذي تعول عليه الجماهير الاتحادية كثيراً، في ظل المستوى المتفاوت الذي ظهر به الفريق في المواجهتين الرسمية التي خاضها في الدوري السعودي للمحترفين.
من جهة أخرى، أنهت إدارة الاتحاد المشكلة المتعلقة بالمياه، بعد تسويتها المبالغ المطالب به مع شركة المياه، في الوقت الذي ينتظر أن تسلم الإدارة لاعبي الفريق مكافأة الفوز على الفيحاء في إطار تحفيزها للاعبين للمعسكر الخارجي الذي سيقام في دبي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».