كونتي يبرر... وبوكيتينو يتحسر

بعد تعويض تشيلسي تعثره الافتتاحي بفوز على توتنهام

كونتي وبوكيتينو بعد اللقاء (أ.ف.ب)
كونتي وبوكيتينو بعد اللقاء (أ.ف.ب)
TT

كونتي يبرر... وبوكيتينو يتحسر

كونتي وبوكيتينو بعد اللقاء (أ.ف.ب)
كونتي وبوكيتينو بعد اللقاء (أ.ف.ب)

أشاد الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لنادي تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي، بلاعبي فريقه بعد فوزهم على توتنهام في المباراة التي جمعت بين الفريقين في الأسبوع الثاني من المسابقة الإنجليزية.
وفاز تشيلسي 2 / 1 على مضيفه توتنهام وسجل هدفي الضيوف اللاعب الإسباني ماركوس ألونسو، فيما سجل هدف أصحاب الأرض البلجيكي ميتشي باتشوايي، مهاجم تشيلسي بالخطأ في مرماه. وأكد كونتي أن الفرق المنافسة ستواجه بداية صعبة في أولى مبارياتها على ملعب ويمبلي، معقل توتنهام، في الموسم الجديد. وقال كونتي: «أكون سعيدا للغاية عندما أرى مباراة مثل هذه، أنا لا أتحدث عن كرة القدم ولكن عن هذه الروح وهذا القلب وهذه الرغبة، لقد فعلوا نفس الشيء في الموسم الماضي».
وخاض تشيلسي بقيادة كونتي تحديا ضخما في مواجهة الشكوك والمتربصين في الموسم الماضي حتى نجح في حصد لقب الدوري الإنجليزي. وقاد كونتي فريقه في مباراة توتنهام في ظل غياب لاعبيه الموقوفين غاري كاهيل وسيسك فابريغاس، فيما غاب البلجيكي ايدن هازارد الذي لم يتعاف بعد من الإصابة.
وأضاف كونتي قائلا: «لقد رأيت اليوم محاربين، بكل تأكيد رأيت أشياء إيجابية في لحظات لم تكن سهلة بالنسبة لنا في ظل وجود لاعبين موقوفين ومصابين». وكان المدرب الإيطالي سعيدا على الأخص لأن تشيلسي حامل اللقب كان يفتقد لاعبين بسبب الإيقاف كما شارك معه تيموي باكايوكو للمرة الأولى وأعطى الثقة لأندرياس كريستينسن في الدفاع. لكن الحرس القديم مثل ديفيد لويز وماركوس الونسو هو من قاد الفريق للفوز. وشارك اللاعب البرازيلي في خط لوسط بدلا من الدفاع ولعب دورا في الهدفين.
وكان تشيلسي قد سقط في الأسبوع الأول على ملعبه أمام بيرنلي 2 / 3، في الوقت الذي حقق فيه منافساه الأهم في المسابقة الإنجليزية، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، نتائج إيجابية. وعن هذا تحدث كونتي قائلا: «إذا كنا غير مرشحين للفوز بهذا الدوري فهذا غير مهم، لقد كان الوضع مشابها في الموسم الماضي، نحن ندرك أننا نسعى لتطوير فريقنا، من المهم بالنسبة لنا التركيز فقط على أنفسنا».
في المقابل رفض ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إلقاء اللوم على النحس الذي يرافق فريقه باستاد ويمبلي عقب الخسارة 2 - 1 أمام تشيلسي. وكان توتنهام يأمل في بداية عهد جديد مع ملعبه المؤقت وتحويله إلى حصن منيع مثل استاد وايت هارت لين حيث خسر لآخر مرة في الدوري في مايو (أيار) 2015. وبدلا من ذلك واصل توتنهام نتائجه المخيبة على الاستاد الوطني ففاز مرتين فقط في آخر 11 مباراة عليه وهو رقم أقل بكثير من تشيلسي الذي فاز في تسع من 11 مباراة على الملعب ذاته.
ومع ذلك قال بوكيتينو إنه يشعر فقط «بخيبة أمل ولا يشعر بالإحباط أو الضيق بسبب الخسارة» في مباراة هيمن عليها توتنهام تماما. وأضاف المدرب الأرجنتيني: «تأثير ويمبلي ليس السبب في الخسارة. ليس من العدل إلقاء اللوم على الملعب الذي يعد أحد أفضل ملاعب العالم». ونفى بوكيتينو ما تردد بشأن تأثر لاعبيه بمساحة الملعب التي تزيد بمقدار ثمانية في المائة عن وايت هارت لين الملعب الأصلي للفريق اللندني الذي يتم استبداله باستاد جديد تبلغ سعته 61 ألف مقعد وسيفتتح في موسم 2018 - 2019.
وقال: «لو تحب كرة القدم ستعرف أن ويمبلي ليس هو المشكلة. لم نخسر بسبب الملعب لكن لأنهم كانوا أكثر حسما منا أمام المرمى. الشيء الأكثر أهمية هو الأداء الذي أسعدني».
ومرة أخرى أهدر هاري كين الكثير من الفرص كما اقترب كريستيان إريكسن أيضا من التسجيل. لكن رغم الجهد الكبير والاستحواذ على الكرة فشل توتنهام في اختراق تشيلسي المقاتل. وأضاف بوكيتينو: «تشيلسي اضطر للدفاع أمامنا وأنا سعيد للخسارة بهذه الطريقة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.