ميليشيا «حزب الله» تستخدم طائرات بدون طيار لضرب «داعش» بالقلمون

في أول إعلان لها لاستخدام هذا السلاح

ميليشيا «حزب الله» في منطقة القلمون (رويترز)
ميليشيا «حزب الله» في منطقة القلمون (رويترز)
TT

ميليشيا «حزب الله» تستخدم طائرات بدون طيار لضرب «داعش» بالقلمون

ميليشيا «حزب الله» في منطقة القلمون (رويترز)
ميليشيا «حزب الله» في منطقة القلمون (رويترز)

قالت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، اليوم (الاثنين)، إنها ضربت تنظيم "داعش" في سوريا قرب الحدود مع لبنان بطائرات من دون طيار في أول إعلان من الميليشيا باستخدام مثل هذا السلاح.
وذكرت ميليشيا الحزب انها نشرت طائرات بدون طيار لضرب مواقع ومخابئ وتحصينات تنظيم "داعش" في منطقة القلمون الغربية
قرب الحدود مع لبنان.
وأبلغ مسؤول في الميليشيا يقاتل دعما للنظام السوري وكالة أنباء (رويترز)، أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله" استخدام هذه الأسلحة.
وظهر في مشاهد بثها الحزب ويبدو أنها التقطت من طائرة من دون طيار نوعين من المقذوفات إحداها بذيل وهي تسقط على الأرض
مسببة انفجارات.
وبدأت ميليشيا "حزب الله" وقوات النظام السوري يوم السبت عملية ضد جيب للتنظيم تمتد عبر حدود لبنان مع منطقة القلمون الغربية في سوريا.
وتزامنا مع هذا الهجوم، أطلق الجيش اللبناني عملية عسكرية ضد التنظيم من داخل لبنان.
وستسبب أي عملية مشتركة بين الجيش اللبناني من جهة وقوات النظام من جهة أخرى حساسية سياسية في لبنان وقد تعرض مساعدات الجيش
الأميركي للبنان للخطر.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.