اليوم... مارفيك يكشف عن تشكيلة الأخضر لمباراتي الإمارات واليابان

توقعات بضم وجوه جديدة أبرزها ثنائي الاتفاق الهزاع والكويكبي

مارفيك  («الشرق الأوسط»)
مارفيك («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... مارفيك يكشف عن تشكيلة الأخضر لمباراتي الإمارات واليابان

مارفيك  («الشرق الأوسط»)
مارفيك («الشرق الأوسط»)

يكشف الهولندي فان مارفيك اليوم الأحد النقاب عن قائمته الأخيرة في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 المقرر إقامته في روسيا، حيث يقف الأخضر السعودي على أعتاب خطوات قليلة من بلوغ المحفل العالمي بعد سنوات طويلة من الغياب، حيث تنتظره مباراتان مهمتان أمام الإمارات واليابان من أجل اتضاح الصورة في التأهل من عدمها.
وأسدل الستار مساء أمس السبت على منافسات الأسبوع الثاني من دوري المحترفين السعودي الذي دلف إلى فترة توقفه الأولى، والتي تمتد حتى منتصف سبتمبر (أيلول) القادم، وهي الفترة التي يخوض خلالها المنتخب الوطني مواجهته الأولى أمام الإمارات أواخر أغسطس (آب) الجاري، على أن ينهي مشواره في التصفيات في الخامس من سبتمبر المقبل.
ويتوقع أن تشهد قائمة الهولندي مارفيك عددا من الوجوه الجديدة يبرز منها مهاجم فريق الاتفاق هزاع الهزاع الذي نجح في تقديم نفسه بصورة إيجابية منذ بطولة تبوك الدولية التي خطف لقبها الاتفاق بعد فوزه على الصفاقسي التونسي في المباراة النهائية، حيث نجح الهزاع في تسجيل ثلاثة أهداف في البطولة الدولية.
وبحسب ما نشرت «الشرق الأوسط» سابقا بناء على مصادرها فإن قائمة مارفيك ستضم ثنائي الاتفاق هزاع الهزاع، ومحمد الكويكبي الذي نجح هو الآخر في تقديم نفسه بصورة إيجابية منذ الموسم المنصرم مواصلاً تألقه حتى مع بداية الموسم الجديد، أما الهزاع فواصل نجوميته في الجولتين الأولى والثانية، وذلك بعدما سجل 3 أهداف موزعة بواقع هدفين في شباك الأهلي وهدف في شباك النصر.
وبدأت معضلة هجوم المنتخب السعودي هي الأكثر إزعاجا للهولندي مارفيك وللرياضيين السعوديين بصورة عامة، وذلك بعدما وقع نايف هزازي مخالصة مالية مع فريقه النصر إضافة إلى إبعاد ناصر الشمراني عن معسكر فريقه الهلال في النمسا قبل أن يوقع الأخير مع فريق الشباب في أواخر الأسبوع الماضي.
ويعتمد مارفيك منذ فترة طويلة على الثلاثي محمد السهلاوي وناصر الشمراني ونايف هزازي في خط المقدمة للأخضر السعودي، حيث يضع كامل ثقته في السهلاوي هداف التصفيات الحالية الأولية والنهائية برصيد 16 هدفا، يليه تيسير الجاسم بستة أهداف ثم يحيى الشهري بخمسة أهداف ثم نواف العابد بأربعة أهداف، أما الثنائي هزازي والشمراني فقد اكتفيا بهدف لكل مهاجم منهما، وذلك لأسباب متفرقة بين عدم المشاركة بصورة أساسية وتراجع المستويات.
وكان الجهاز الإعلامي في المنتخب السعودي أوضح في فترة سابقة البرنامج الزمني للمدرب الهولندي مارفيك استعدادا لمواجهتي الإمارات واليابان، حيث سيعلن الهولندي قائمته اليوم الأحد ويبدأ تجمع اللاعبين يوم الخميس القادم في مدينة جدة، وذلك بعد فراغ فريقي الهلال والأهلي من المشاركة الآسيوية.
وسيمكث لاعبو المنتخب السعودي في مدينة جدة لمدة أربعة أيام قبل المغادرة إلى مدينة العين الإماراتية في السابع والعشرين من أغسطس الحالي، استعدادا لملاقاة منتخب الإمارات على استاد هزاع بن زايد، لتعود بعثة الأخضر السعودي بعدها لمدينة جدة للبدء في البرنامج الإعدادي الخاص بمواجهة اليابان المرتقبة في الخامس من سبتمبر القادم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».