900 شخص ضحايا إنفلونزا الخنازير في الهند

900 شخص ضحايا  إنفلونزا الخنازير في الهند
TT

900 شخص ضحايا إنفلونزا الخنازير في الهند

900 شخص ضحايا  إنفلونزا الخنازير في الهند

تعاني الهند من زيادة الإصابات بمرض إنفلونزا الخنازير حيث وصل عدد الحالات منذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي إلى 900 حالة حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مسؤولين بوزارة الصحة الهندية. ويعادل هذا الرقم ثلاثة أضعاف ضحايا إنفلونزا الخنازير العام الماضي تقريبا، لكنه أقل من حالات الوفاة المسجلة في عام 2015 والتي بلغت 1786 حالة وفاة. وإنفلونزا الخنازير مرض تنفسي، ناجم عن فيروس «إتش.1.إن1.»، الذي تم اكتشافه أولا في الخنازير، ويسبب نزلات البرد والتهاب الحلق والسعال والحمى. وكان أول تفش بشري في عام 2009 طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقال أنيل بانسال من رابطة دلهي الطبية «كبار السن والأطفال وهؤلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة، عرضة بشكل خاص لفيروس (إتش.1.إن1)».
ومن بين الحالات وعددها 19 ألفا لإنفلونزا الخنازير التي سجلت في الفترة ما بين الأول من يناير و13 أغسطس (آب) 2017، تم تسجيل معظم الحالات في ولاية مهاراشترا غرب البلاد.
وطبقا لبيانات وزارة الصحة فإن أكبر عدد للوفيات الذي تم تسجيله حتى 13 أغسطس، ورد من ولاية مهاراشترا (409) وجوجارات (190).
وطبقا لبيان صادر عن حكومة الولاية، أول من أمس الجمعة فإن 50 شخصا على الأقل توفوا بسبب إنفلونزا الخنازير في جوجارات، خلال الأسبوع الماضي، مما رفع حصيلة الوفيات إلى 242.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.