الرئيس الأميركي: يجب وقف «الإرهاب» بكل وسيلة

TT

الرئيس الأميركي: يجب وقف «الإرهاب» بكل وسيلة

أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجوم الإرهابي في مدينة برشلونة الإسبانية متعهدا بالقيام بكل ما هو ضروري للمساعدة، ومشيرا في تغريدات متلاحقة (منذ وقوع الحادث) على حسابه الخاص على موقع «تويتر» إلى ضرورة وقف إرهاب الجماعات المتطرفة، ومطالبا المحاكم الأميركية بإعطاء الحق في تقييد حظر السفر وحماية الحدود.
واستشهد ترمب بقصة غير دقيقة ولا يوجد دليل على صحتها عن الجنرال جوزيف برشينغ حاكم الفلبين في أوائل القرن العشرين الذي تقول الروايات إنه قام بإطلاق النار على المسلمين المتمردين في الفلبين بعد غمس الرصاص في دم الخنازير مطالبا بدراسة ما قام به هذا الجنرال وأدى إلى وقف الإرهاب لمدة 35 عاما في الفلبين آنذاك.
وقد سارع الرئيس الأميركي والمسؤولون الأميركيون إلى إدانة الهجوم مساء أول من أمس وحاول ترمب إبراز اهتمامه بحماية أمن الولايات المتحدة من الإرهاب لتشتيت الانتباه وتقليل الانتقادات على تصريحاته حول العنف العنصري في تشارلوتسفيل التي وصفها النائب العام جيف سيشنز بأنها إرهاب محلي.
وقال ترمب على «تويتر»: «الإرهاب الراديكالي يجب أن يتوقف بأي وسيلة ضرورية ويجب على المحاكم أن تعيد إلينا حقوقنا الوقائية ويجب أن نكون أكثر شدة». ولم يوضح الرئيس الأميركي مقصده من الحقوق الوقائية التي طالب بها المحاكم الأميركية، فيما أشار محللون إلى أنه دعا في السابق إلى توسيع إمكانات مراقبة الأفراد داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما انتقد ترمب بشدة المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات المدنية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.