شيك اللحظات الأخيرة ينقذ النصر من ورطة العنزي

الحارس الشاب توجه إلى مقر أمانة الكرة لمنع ناديه من التسجيل

عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)

كاد عبد الله العنزي حارس مرمى فريق النصر يتسبب في منع ناديه من تسجيل لاعبيه المحترفين الجدد أمس الجمعة، وذلك قبل ساعات قليلة من انطلاقة مباراته أمام الاتفاق.
وتمكنت إدارة الأمير فيصل بن تركي من حل جميع الإشكالات والالتزامات المالية أبرزها حقوق المحترف البحريني السابق محمد حسين، التي قدرت بسبعة ملايين ريال.
وحضر الحارس عبد الله العنزي إلى مقر أمانة اتحاد كرة القدم مطالبا إياها بمنع النادي العاصمي من قيد محترفيه الجدد حتى يتسلم رواتبه المتأخرة التي تقدر بـ2.7 مليون ريال، وبناء على طلب العنزي قام الأمين العام للاتحاد عادل البطي بالاستفسار من لجنة الاحتراف التي يرأسها حمد الصنيع ومن نادي النصر.
وبدوره، حضر سلمان القريني الأمين العام بنادي النصر في مقر الأمانة لإنهاء المشكلة الطارئة للحارس العنزي، التي كادت تتسبب في منع النادي من الاستفادة من لاعبيه الجدد في مباراة الاتفاق، حيث سلم القريني الحارس الدولي السابق مستحقاته عبر شيك بالمبلغ المتبقي للاعب.
وكانت قصة خلاف الحارس العنزي مع ناديه على مستحقاته ورواتبه المتأخرة بدأت بحسب المصادر الخاصة لـ«الشرق الأوسط» عندما اتجه لسلمان القريني مطالبا إياه بتسليمه رواتبه، إلا أن القريني ذكر له بأن أمامه غرفة فض المنازعات وهناك سيجد حقوقه المالية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن العنزي أوضح للقريني أن لدى نادي النصر قرابة خمس عشرة قضية في غرفة فض المنازعات متعلقة بالرواتب المتأخرة وتم تسليمهم إياها باستثناء مستحقاته، ليجد العنزي نفسه مجبرا على الذهاب إلى لجنة الاحتراف وغرفة فض المنازعات التي لم تسمح للنصر بقيد لاعبيه الجدد حتى تسلم الحارس مستحقاته.
وتوجهت «الشرق الأوسط» بسؤال لحمد الصنيع رئيس لجنة الاحتراف، الذي أوضح أن النصر قام بتسجيل محترفيه الجدد بعدما استوفى جميع الشروط كحال الأندية الأخرى التي تقوم بقيد لاعبيها بعد تقديم مسيرات الرواتب وتسديد جميع مستحقات قرارات غرفة فض المنازعات.
وأكد الصنيع أن حارس النصر عبد الله العنزي كان على تواصل مع لجنة الاحتراف مطالبا بمستحقاته ورحبت اللجنة بالعنزي بعد حضوره لمقر اللجنة، حيث تم حل قضية مستحقاته مع ناديه بطريقة جيدة وتفاهم كبير بينه وبين ناديه واستطاع النصر أن يسجل لاعبيه.
يذكر أن العنزي ما زالت لديه قضية في غرفة فض المنازعات قيد النظر لم يتم الحكم فيها وهي متعلقة بمقدمات عقود اللاعب، التي كشفت مصادر سابقة لـ«الشرق الأوسط» عن أنها تلامس حاجز الملايين العشرة.