ملحقية بريطانيا وشركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية تنسقان للاستفادة من برامج السعودة والاستثمار

ملحقية بريطانيا وشركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية تنسقان للاستفادة من برامج السعودة والاستثمار
TT

ملحقية بريطانيا وشركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية تنسقان للاستفادة من برامج السعودة والاستثمار

ملحقية بريطانيا وشركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية تنسقان للاستفادة من برامج السعودة والاستثمار

اجتمع الملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، بمكتبه في العاصمة البريطانية لندن، بوفد شركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية، برئاسة نائب الرئيس للشؤون العسكرية والحكومية عبد العزيز بن مبارك الفرج، ومدير عام برنامج السعودة بالشركة معبر بن فيصل العواجي، ورئيس الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية وتحليل معلومات الأعمال، سلطان بن وليد الخجا، وقد تم خلال الاجتماع استكمال عمليات التنسيق بين الطرفين؛ للنظر في إمكانية البدء في شراكة لتنفيذ عدد من برامج خدمة المبتعثين، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية المشتركة.
وأوضح الملحق الثقافي أن هذا الاجتماع هو الثاني مع الشركة، ضمن سلسلة اجتماعات مستقبلية معهم، حيث تركز الاجتماع على مناقشة الآليات التنفيذية لتخطيط برنامج السعودة، والاستثمار في الموارد البشرية، لتعزيز فرص مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين من الدارسين في الجامعات البريطانية، في الحصول على وظائف تتناسب مع استراتيجية الشركة للتوطين، وتحقق الشركة في الوقت ذاته أهداف «رؤية المملكة 2030»، من حيث الاستثمار في الموارد البشرية السعودية المؤهلة ضمن برامج الشركة للسعودة، ومن ضمنها برنامج نقل التقنية الخاص بتجميع طائرات «هوك» التدريبية.
من جهته، أوضح نائب الرئيس للشؤون العسكرية والحكومية في شركة «بي إيه إي سيستمز»، أن برنامج نقل التقنية الذي تعمل عليه الشركة سيوفر كثيرا من الوظائف للسعوديين؛ شاملة برامج تدريب متقدمة لهم، مشيرا إلى أن المهندسين والفنيين السعوديين سيعملون ضمن هذا البرنامج، جنبا إلى جنب مع مهندسين وفنيين بريطانيين من ذوي الخبرة المتخصصة في بناء طائرات «هوك» الذين يتطلب منهم نقل معارفهم وخبراتهم إلى الفريق الوطني السعودي، خلال بناء الطائرة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.