تاريخ القمم العربية

تاريخ القمم العربية
TT

تاريخ القمم العربية

تاريخ القمم العربية

* عقدت قمة بيروت عام 1956. إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وشارك فيها 9 رؤساء عرب أجمعوا على مناصرة مصر ضد العدوان، وعلى تأييد نضال الجزائر من أجل الاستقلال.
* قمة القاهرة (مؤتمر القمة العربي الأول) عقدت عام 1964 ودعت إلى إنهاء الخلافات وتحقيق المصالح العربية المشتركة، وإنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية وإقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني.
* قمة الدار البيضاء (مؤتمر القمة العربي الثالث)، عقدت ما بين 13 - 17 سبتمبر عام 1965، وطالبت بالالتزام بميثاق التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية ومنع انتشار الأسلحة النووية.
* قمة الخرطوم (مؤتمر القمة العربي الرابع)، عقدت ما بين 29 أغسطس (آب) والأول من سبتمبر بعد حرب 1967 وخرجت باللاءات الثلاثة، وهي «لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف» بإسرائيل.
* قمة الرباط (مؤتمر القمة العربي الخامس)، عقدت يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) عام 1969. لكن لم تكتمل أعمال هذا المؤتمر، ولذلك لم يصدر عنه بيان ختامي.
* قمة القاهرة الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) عقدت في 27 سبتمبر 1970. بعد 10 أيام من اندلاع الاشتباكات المسلحة في الأردن، ودعا المجتمعون إلى الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية ودعم الثورة الفلسطينية.
* قمة الجزائر (مؤتمر القمة العربي السادس)، عقدت ما بين 26 - 28 نوفمبر عام 1973، في أعقاب حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، ووضعت شرطين للسلام، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه.
* قمة الرباط (مؤتمر القمة العربي السابع) عقدت ما بين 26 - 29 أكتوبر عام 1974، وجددت دعوتها إلى التحرير الكامل لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وتحرير مدينة القدس.
* قمة الرياض الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي السداسي غير العادي) عقدت ما بين 16 - 18 أكتوبر عام 1976، بمبادرة من السعودية والكويت وبمشاركة مصر وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، ودعت إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
* قمة القاهرة (مؤتمر القمة العربي الثامن)، عقدت ما بين 25 - 26 أكتوبر عام 1976، جددت دعوتها إلى ضرورة أن تساهم الدول العربية في إعادة إعمار لبنان، ودعم التضامن العربي.
* قمة بغداد (مؤتمر القمة العربي التاسع) عقدت ما بين 2 - 5 نوفمبر عام 1978 ردا على اتفاقية كامب ديفيد، وأعلنت القمة رفض الاتفاقية وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها.
* قمة تونس (مؤتمر القمة العربي العاشر) عقدت ما بين 20 - 22 نوفمبر عام 1979. وشددت على موقف الدول العربية الرافض لاتفاقية كامب ديفيد، وإدانة سياسة الولايات المتحدة في دعمها لإسرائيل.
* قمة عمان (مؤتمر القمة العربي الـ11) عقدت ما بين 25 - 27 نوفمبر عام 1980، أكدت أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة الشرق الأوسط.
* قمة فاس (مؤتمر القمة العربي الـ12)، عقدت عام 1982 ودعت العراق وإيران إلى الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالحرب الدائرة بين البلدين، كما جددت موقفها المساند للحق الفلسطيني.
* قمة الدار البيضاء الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي)، عقدت ما بين 7 - 9 أغسطس 1985 لبحث القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان وتنقية الأجواء العربية.
* قمة عمان الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) عقدت ما بين 8 - 11 نوفمبر 1987. أعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات والاستفزازات الإيرانية، وإدانة إيران لاحتلالها جزءا من الأراضي العراقية.
* قمة الجزائر الاستثنائية، عام 1988 أيدت انتفاضة الشعب الفلسطيني والمقاطعة العربية لإسرائيل وأدانت الاعتداء الأميركي على ليبيا.
* قمة بغداد الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي)، عقدت ما بين 28 - 30 مايو 1990، ورحبت بوحدة اليمنيين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
* قمة القاهرة الاستثنائية (مؤتمر القمة العربي غير العادي) عقدت ما بين 21 و22 أكتوبر 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقررت إنشاء صندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى، واعتمدت مبدأ الانعقاد الدوري للقمة.
* قمة عمان (مؤتمر القمة العربي الـ13) عقدت ما بين 27 - 28 مارس (آذار) 2001. وفيها أكد المشاركون تمسكهم بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس، أو تعترف بها عاصمة لإسرائيل.
* قمة بيروت (مؤتمر القمة العربي الـ14) عقدت ما بين 27 - 28 مارس 2002. جددت موقفها من أن السلام يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاما من قبل إسرائيل.
* قمة شرم الشيخ (مؤتمر القمة العربي الـ15) 1 مارس 2003 أعلنت رفضها المطلق لضرب العراق، أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية.
* قمة الجزائر (مؤتمر القمة العربي الـ17) عقدت ما بين 22 - 23 مارس 2005، أبدت تضامنها مع حق لبنان في ممارسة خياراته السياسية، وقررت إنشاء برلمان عربي انتقالي.
* قمة الخرطوم (مؤتمر القمة العربي الـ18) عقدت ما بين 28 - 29 مارس 2006، ووافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي، كما جددت موقفها من عملية السلام والتضامن مع لبنان.
* قمة الرياض (مؤتمر القمة العربي الـ19) عقدت في 28 مارس 2007، جددت الالتزام بالسلام العادل، وأكدت ترسيخ التضامن العربي.
* قمة دمشق (مؤتمر القمة العربي الـ20) عقدت ما بين 29 - 30 مارس 2008، ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية، وأعلنت دعمها للاتصالات الجارية بين الإمارات وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية.
* قمة الدوحة (مؤتمر القمة العربي الـ21) عقدت في 30 مارس 2009. وأكدت تضامنها مع السودان، ورفضها لمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
* قمة الدوحة (مؤتمر القمة العربي الـ24) عقدت في 26 مارس 2013. واعترفت بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، وأعطت مقعد سوريا في القمة لهذا الائتلاف ورفع علم الائتلاف.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.