ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
TT

ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)

ستشارك اليابانية ريكاكو إيكي، المتعافية من سرطان الدم، في «أولمبياد باريس 2024» ضمن سباق 100 متر فراشة، بعد غيابها عن المشاركة في المنافسات الفردية في «أولمبياد طوكيو 2021».

وسيضم الفريق الذي أعلن عنه الاتحاد الياباني للسباحة الأربعاء 27 لاعباً ولاعبة، أبرزهم دايا سيتو بطل العالم 3 مرات.

واكتفت إيكي (23 عاماً)، أوّل سبّاحة تفوز بـ6 ميداليات ذهبية في دورة ألعاب آسيوية واحدة في جاكرتا عام 2018، حيث حصلت على فضيتين أيضاً، بالمشاركة بسباق التتابع 100 متر 4 مرات متنوعة مع منتخب بلادها في «أولمبياد طوكيو»، حيث كان من المتوقّع أن تكون إحدى نجمات الألعاب.

وشُخّصت إصابة إيكي بسرطان الدم بعد أشهرٍ فقط على فوزها بميدالياتها عام 2018، وأمضت 10 أشهر في المستشفى.

عادت إلى المنافسات في أغسطس (آب) 2020 وحققت عودة مذهلة بفوزها بسباقَي 100 متر حرة و100 متر فراشة في تجارب أولمبياد بلادها، إلا أن تواقيتها لم تكن سريعةً بما يكفي للتأهّل إلى المنافسات الفردية، لكن الأداء الذي قدّمته أعطاها مكاناً في فريقي «التتابع الأولمبي»، و«السباق الحر» في «أولمبياد طوكيو».

وحجزت اليابانية مقعدها في سباق 100 متر فراشة بـ0.01 ثانية خلال التجارب اليابانية بداية الشهر الحالي متفوّقة على ماتسوموتو شيهو، حيث حصلت على المركز الثاني بـ57.34 ثانية.

قالت إيكي لموقع الأولمبياد: «في النهاية أعتقد بأن ذراعَي الطويلتين هما اللتان لمستا الحائط».

تابعت: «أعتقد أن الرب كان إلى جانبي اليوم».

وفازت الشابة هاياري مازوكي (17 عاماً) بالسباق بـ56.91 ثانية، وهي واحدة من اللاعبات الواعدات والموهوبات في الفريق الياباني.

ويضم الفريق أيضاً الشابة ميو ناريتا (17 عاماً) في المنافسات الفردية ضمن التتابع، وتومويوكي ماتسوشيتا (18 عاماً) الذي يسبح في الفئة عينها لدى الرجال.

وقال رئيس الاتحاد المحلي، دايتشي سوزوكي، لوسائل الإعلام: «أنا سعيد بوصول كثير من اللاعبين المخضرمين والشباب إلى المنتخب هذه المرة». وأضاف: «آمل أن أراهم على منصات التتويج حاملين علم اليابان على أكتافهم».


مقالات ذات صلة

كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

رياضة عالمية مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)

كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مُنيت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بنكسة جديدة قد تكون قاضية، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وستهام يونايتد 2 - 2.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: آمال ليفربول في اللقب تتلاشى بنقطة وستهام

تلاشت آمال ليفربول الضئيلة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (السبت)، بعدما منح هدف ميكايل أنطونيو وستهام يونايتد تعادلاً مستحقاً.

رياضة عالمية رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)

رانغنيك متردد بشأن تدريب بايرن ميونيخ

ذكرت تقارير صحافية السبت أن رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي، متردد في قبول عرض تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)

فرنانديز يدعو يونايتد لزيادة دعم غارناتشو وماينو

دعا برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الفريق إلى زيادة جهوده في تقديم الدعم اللازم للاعبيه الشبان.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)

ليفربول يعوض فينورد 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع سلوت

ذكرت تقارير إعلامية، السبت، أن أرني سلوت المدير الفني لفينورد الهولندي اقترب بشدة من تدريب نادي ليفربول... بعد أن وافق  النادي الإنجليزي على دفع تعويض لفينورد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

المواجهة بين توتنهام وآرسنال: النتيجة أهم من الأداء أحياناً

لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)
لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)
TT

المواجهة بين توتنهام وآرسنال: النتيجة أهم من الأداء أحياناً

لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)
لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)

بعد خسارة آرسنال أمام أستون فيلا وخروجه من دوري أبطال أوروبا في نفس الأسبوع، كان هناك حديث عن أن موسم الفريق يواجه خطر الانهيار. لكن منذ ذلك الحين، فاز آرسنال على وولفرهامبتون وسحق تشيلسي بخماسية نظيفة، لكنه يواجه اختباراً صعباً أمام غريمه ومنافسه اللدود توتنهام (الأحد). ويجب الإشارة هنا إلى أن هذه المباراة لا تتعلق فقط بفريق يقاتل من أجل الفوز باللقب ويذهب لمواجهة فريق آخر يسعى للتأهل لدوري أبطال أوروبا، فهناك الكثير من الأمور الأخرى المهمة للغاية في مباريات الديربي – لكي يتم إدراك ذلك جيداً اسألوا ليفربول! في الواقع، لا ينبغي التقليل من تأثير العداء والمنافسة الشرسة في المباريات التي من المحتمل أن تحدد مصير الموسم بأكمله. وسيكون توتنهام حريصاً للغاية على الإضرار بفرص فوز آرسنال بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

لا يوجد فريق يريد أن يخسر أمام أقرب جيرانه في الظروف العادية، لكن في ظل الأهمية الإضافية لهذه المباراة فمن المؤكد أنها ستكون معركة شرسة للغاية. ينصب الكثير من التركيز على آرسنال، لكن توتنهام يتخلف بفارق 6 نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع وله مباراتان مؤجلتان، وهو ما يعني أن توتنهام لديه الكثير ليلعب من أجله، وهو الأمر الذي يدركه اللاعبون والمشجعون جيداً.

عندما كنت ألعب، كانت مباريات الديربي تركز على الجوانب الذهنية والنفسية. وأثناء بناء الهجمات، كنت أفكر في العواقب التي يمكن أن تحدث في حال خسارة الكرة. لقد كنت أشعر بالغضب من رؤية جماهير الفريق المنافس وهي تحتفل وتشمت لأيام عدة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم أكن أرغب قط في تجربة ذلك الشعور، وكان ذلك يمثل حافزاً جيداً لمساعدتي على تقديم أفضل ما لدي داخل الملعب. وكان هناك تقريباً نفس القدر من القلق من مواجهة عواقب عدم الفوز، وكان من المهم للغاية التغلب على مشاعر القلق هذه حتى لا تؤثر على المستوى خلال المباراة.

لقد أظهر آرسنال شخصية رائعة فيما يتعلق بالتعافي والعودة إلى المسار الصحيح سريعاً بعد الانتكاسات، ومن المؤكد أن الفوز على توتنهام سوف يزيد من دوافع وحوافز الفريق. يمكن لآرسنال أن يحقق الفوز في المباريات التي سيلعبها بعد توتنهام – ضد بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون – وهو ما يجعل مباراة توتنهام التحدي الأكبر، وقد تحدد مركز الفريق في نهاية الموسم. يؤدي هذا إلى زيادة الضغوط بالطبع، لكن آرسنال اعتاد التعامل مع مثل هذه الضغوط.

يحتاج آرسنال، بقيادة المدير الفني ميكيل أرتيتا، إلى أن يحافظ على رباطة جأشه في هذه الأوقات الحاسمة من الموسم. ويجب أن يعرف اللاعبون أن هناك خطاً رفيعاً بين الاستعداد للمباراة وترك المشاعر والعواطف تؤثر على الأداء. وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، خاض آرسنال مباراة لها نفس الأهمية أمام مانشستر سيتي وخسر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لينهي الموسم في المركز الثاني خلف المتصدر مانشستر سيتي بخمس نقاط، لكن آرسنال أصبح يمتلك خبرة أكبر فيما يتعلق بالمنافسة على البطولات والألقاب، وهو الأمر الذي سيجعله في موقف أفضل مما كان عليه قبل 12 شهراً. ويعرف اللاعبون الحاليون لآرسنال ما يتعين عليهم القيام به لتجاوز هذه المرحلة، ويدركون جيداً أن الأداء ليس هو الشيء الأكثر أهمية في ديربي شمال لندن، وإنما الأهم هو النتيجة.

هافيرتز وهدف آرسنال الثالث ضمن خماسية الفوز على تشيلسي (رويترز)

لقد حصل توتنهام على أسبوعين من الراحة منذ الخسارة أمام نيوكاسل برباعية نظيفة. ومن المؤكد أن أسبوعين فترة كافية للغاية للتفكير واستعادة الأنفاس والمضي قدماً، لكنني أفضّل أن أكون في وضع آرسنال الذي يلعب المباريات بشكل مكثف وسريع، وهو الأمر الذي يجعل الفريق لا يفتقد إيقاع ورتم المباريات. لقد لعب آرسنال 4 مرات منذ آخر مرة لعب فيها توتنهام. سيقول كثيرون إن توتنهام أكثر نشاطاً لأنه حصل على قدر أكبر من الراحة، لكنني أعتقد أنه من الأفضل لأي فريق خوض المباريات بشكل متتالٍ بدلاً من انتظار المباراة المقبلة، خاصة بالنظر إلى الانتصارين الأخيرين اللذين حققهما آرسنال.

لم يقدم آرسنال أداء جيداً خلال المباراة التي فاز فيها على وولفرهامبتون، لكنه نجح في الخروج من تداعيات الهزيمتين السابقتين، وكان هذا الفوز بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق. وعلاوة على ذلك، فإن الفوز بخماسية نظيفة على تشيلسي في المباراة التالية، وتحسين فارق الأهداف والخروج بشباك نظيفة، كانت كلها أشياء إيجابية للغاية، لكن الفوز بمباريات الديربي غالباً ما يعتمد على العقلية أكثر من الاعتماد على الأداء.

يحتاج توتنهام إلى اللعب على الحالة الذهنية والنفسية للاعبي آرسنال من خلال الانقضاض عليهم بقوة في بداية المباراة واختبارهم من الناحية البدنية بعدما لعبوا عدداً كبيراً من المباريات خلال الفترة الأخيرة. ويتعين على توتنهام أيضاً أن يسعى لاستغلال نقطة الضعف الواضحة لآرسنال في مركز الظهير الأيسر، ومن الواضح أن أنغي بوستيكوغلو لديه اللاعبون القادرون على استغلال هذا الأمر جيداً. أظهر أوناي إيمري وأستون فيلا أنه من الممكن التغلب على آرسنال من خلال الاعتماد على خطة لعب مناسبة، ومن المؤكد أن بوستيكوغلو أدرك ذلك جيداً، حتى لو كان يلعب بطريقة لعب مختلفة. ويعلم المدير الفني الأسترالي أن الشجاعة في التعامل مع الكرة ستكون مهمة للغاية.

لقد نجح أستون فيلا وبايرن ميونيخ في «خنق» آرسنال، وهو الأمر الذي فعله وولفرهامبتون أيضاً لفترات طويلة. وعلاوة على ذلك، هناك ثغرات في فريق آرسنال، رغم أنه يلعب بطريقة منظمة للغاية. على سبيل المثال، إذا لعب توتنهام ركلة مرمى، فإن لاعبي آرسنال يعرفون تماماً المواقع التي يجب أن يكونوا فيها لاستعادة الكرة. من ناحية، يساعدهم ذلك كثيراً، لكنه من ناحية أخرى يُمكّن المنافسين الأذكياء من إيجاد طريقة ما لضرب هذا التنظيم الدفاعي. لقد استغل أستون فيلا هذا الأمر جيداً وخلق بعض المشكلات غير المتوقعة، ووجد آرسنال صعوبة في إيجاد الحلول المناسبة. وفي مباراة الإياب ضد بايرن ميونيخ، أدت خطة توماس توخيل للدفاع بطريقة مختلفة على اليسار واليمين إلى تعطيل طريقة لعب آرسنال، الذي وجد صعوبة كبيرة في التكيّف مع ذلك. لن يتم تحديد اللقب في نهاية هذا الأسبوع، لكن إذا فاز آرسنال على توتنهام فسيكون في موقف قوي للغاية!

*خدمة «الغارديان»


كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)
مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)
TT

كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)
مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)

مُنيت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بنكسة جديدة قد تكون قاضية، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وستهام يونايتد 2 - 2 (السبت) في المرحلة الـ35، في مباراة شهدت مشادة بين النجم المصري محمد صلاح، ومدرّبه الألماني يورغن كلوب.

وشهدت المباراة حواراً ساخناً بين صلاح ومدرّبه الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم، انتهى بعد تدخل من زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79.

ولدى سؤاله عمّا حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة «تي أند تي» الحديث عمّا حصل، مضيفاً: «لكننا تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى».

وبدا المدرب الألماني محبطاً جداً لدى سؤاله عن حظوظ فريقه باللقب، قائلاً «بصراحة، لست في المزاج (المناسب) للتحدث بشأن ذلك على الإطلاق. كان يتوجب علينا الفوز هنا، وكنا نعلم ذلك، لكننا لم نفعل (الفوز). الآن لدينا بعض الوقت من الآن وحتى المباراة التالية. سنحاول جعل الشبان مستعدين، وسنحاول مجدداً (تحقيق الفوز)».

وتخلّف ليفربول، حامل اللقب 19 مرّة، بهدف رأسي لغارود بوين قبل الاستراحة في الدقيقة 43، قبل أن يعادل له الأسكوتلندي أندي روبرتسون في الدقيقة 48 ويحصد هدف التقدّم بنيران عكسية للحارس الفرنسي ألفونس أريولا في الدقيقة 65، بيد أن المخضرم ميكايل أنطونيو حرم ليفربول من النقاط الثلاث برأسية أيضاً في الدقيقة 77.

وبعد الخسارة الصعبة على أرض جاره إيفرتون بهدفين (الأربعاء)، والانتقادات التي طالت لاعبيه، استبعد كلوب كلاً من صلاح ونونيز، ولاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي. دفع في تشكيلته الأساسية بأمثال المدافع الشاب غاريل كوانساه، لاعبي الوسط الياباني واتارو إندو، والهولندي راين غرافنبرخ، ومواطن الأخير المهاجم كودي جاكبو الغائب عن المباراة الأخيرة؛ بسبب ولادة طفله.


«البريميرليغ»: آمال ليفربول في اللقب تتلاشى بنقطة وستهام

وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)
وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: آمال ليفربول في اللقب تتلاشى بنقطة وستهام

وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)
وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)

تلاشت آمال ليفربول الضئيلة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (السبت)، بعدما منح هدف ميكايل أنطونيو بضربة رأس متأخرة وستهام يونايتد تعادلاً مستحقاً 2 - 2.

وشهدت المباراة خلافاً علنياً بين الدولي المصري محمد صلاح ومدرب ليفربول يورغن كلوب، قبل نزوله بديلاً.

وأظهرت لقطات حديثاً ساخناً بين صلاح والمدرب الألماني قبل نزول اللاعب المصري بديلاً مع داروين نونيز وجو جوميز.

وحدثت المشادة بعد تسجيل وستهام هدف التعادل لتصبح النتيجة 2 - 2 وذلك قبل إجراء التبديل بشكل مباشر. واهتزت شباك ليفربول، الذي خسر صفر - 2 أمام إيفرتون في «قمة مرسيسايد» يوم الأربعاء الماضي، أولاً عبر غارود بوين قبل الاستراحة، وهو هدفه الـ20 هذا الموسم في مباراته رقم 200 مع وستهام.

وأدرك ليفربول التعادل بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق آندي روبرتسون، قبل أن يسجل الحارس ألفونس أريولا هدفاً عكسياً في الدقيقة 65.

لكن أنطونيو ضمن خروج صاحب الضيافة بنقطة حين قابل عرضية بوين برأسية قوية في الدقيقة 77.

ويظل ليفربول في المركز الثالث برصيد 75 نقطة متأخراً بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، الذي لعب مباراتين أقل، وبنقطتين خلف آرسنال صاحب المركز الأول الذي لديه مباراة مؤجلة ويتفوق بفارق الأهداف.

وبقي وستهام في المركز الثامن برصيد 49 نقطة.

وكان ليفربول الطرف الأفضل نسبياً في الشوط الأول، ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء للفريق الزائر؛ بسبب وجود تسلل خلال البناء للهجمة قبل أن يسدد لويس دياز في القائم.

لكن شباكه اهتزت برأسية بوين قبل نهاية الشوط الأول.

وأدرك ليفربول التعادل في بداية الشوط الثاني بتسديدة من داخل المنطقة لروبرتسون.

وتقدم ليفربول بعد ذلك في الدقيقة 65 بهدف عكسي بعد ارتباك أمام المرمى قبل أن يدرك أنطونيو التعادل لصاحب الضيافة عندما قابل عرضية بوين برأسية قوية في الدقيقة 77 قبل نهاية محمومة شهدت تسديد هارفي إليوت في العارضة، إذ حاول ليفربول عبثاً حسم المباراة.

وتتوقف آمال ليفربول الآن على تعثر سيتي وآرسنال. وقال اللاعب كودي جاكبو لشبكة «تي.إن.تي سبورتس» إن فريقه في «موقف صعب للغاية».

وأضاف: «سيكون الأمر صعباً، وليس مستحيلًا، لكنه صعب للغاية».

وحافظ وستهام على فرصه الضئيلة في التأهل لمسابقة أوروبية بالتعادل الذي يعني استمراره في المركز الثامن برصيد 49 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل يونايتد، و4 نقاط خلف مانشستر يونايتد ولكل منهما مباراتان مؤجلتان.


رانغنيك متردد بشأن تدريب بايرن ميونيخ

رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)
رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)
TT

رانغنيك متردد بشأن تدريب بايرن ميونيخ

رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)
رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية السبت، أن رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي، متردد في قبول عرض تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني.

وبحسب صحيفة «سالزبورغر ناخريتشن» النمساوية السبت، فإن رانغنيك لم يتخذ قراره بعد فيما يتعلق بإمكانية خلافة توماس توخيل في تدريب النادي البافاري الصيف المقبل.

ووفقاً للصحيفة ذاتها، فإن اتحاد الكرة النمساوي على الأرجح لن يقف في طريق رحيل رانغنيك عقب نهاية كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وبعد فشل المفاوضات مع الإسباني تشابي ألونسو الذي فضل البقاء مع باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني (البوندسليغا)، وكذلك فشل محاولات عودة يوليان ناغلسمان الذي مدد عقده مع المنتخب الألماني حتى كأس العالم 2026، يرى بايرن ميونيخ أن رانغنيك هو البديل المثالي لتوخيل.


فرنانديز يدعو يونايتد لزيادة دعم غارناتشو وماينو

كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)
كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)
TT

فرنانديز يدعو يونايتد لزيادة دعم غارناتشو وماينو

كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)
كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)

دعا برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الفريق إلى زيادة جهوده في تقديم الدعم اللازم للاعبيه الشبان حتى يتسنى لهم التطور والانطلاق لمستوى أفضل مع الفريق.

وطالب فرنانديز بتهيئة بيئة مشجعة لمساعدة اثنين من أبناء أكاديمية الشباب في يونايتد، هما كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو، على التألق، خاصة في ظل استمرار زيادة التوقعات داخل أروقة الفريق.

وأصبح المهاجم الأرجنتيني الدولي غارناتشو (19 عاماً) أساسياً في صفوف يونايتد، إذ شارك في 44 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات. وسجّل 9 أهداف، وشارك في تهيئة 5 فرص للتهديف.

وشارك اللاعب الصاعد ماينو (18 عاماً) في 29 مباراة مع يونايتد، وسجّل 3 أهداف، وصنع 3 أخرى. كما شارك لاعب خط الوسط مع منتخب إنجلترا لأول مرة الشهر الماضي.

وقال فرنانديز، في تصريحات لموقع النادي على الإنترنت: «قدّما أداء رائعاً... لكن حينما يقدم الفريق أداء أفضل سيخلق ذلك مكاناً أفضل لهما (لمواصلة التطور)».

وأضاف: «أعتقد أن الفريق يحتاج إلى زيادة جهوده في فترات معينة لجعلهما يشعران بالثقة في أوقاتهما الصعبة أو المباريات التي يقدمان فيها أداء سيئاً حتى السماح لهما بممارسة ضغط أقل على أنفسهما كي يكونا اللاعبين اللذين يجب أن يصنعا الفارق في أوقات معينة».

وتابع: «نعلم جميعاً أنهم في هذا النادي يتوقعون كثيراً من اللاعبين الأصغر سناً، وربما يتوقعون ما هو أكثر عندما يكونون قادمين من الأكاديمية، لأن هذا جزء من تاريخ النادي، وتقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة».

وقدّم يونايتد موسماً متذبذباً، وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، ويحتل حالياً المركز السادس في ترتيب الدوري الممتاز. ورغم ذلك، وصل الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي.

كما دعا إريك تن هاغ، مدرب الفريق، أمس، إلى دعم المهاجم ماركوس راشفورد (26 عاماً) بعد تحدثه عن المعاملة القاسية التي واجهها عبر الإنترنت هذا الموسم بسبب تراجع مستواه.


ليفربول يعوض فينورد 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع سلوت

أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يعوض فينورد 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع سلوت

أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير إعلامية، السبت، أن أرني سلوت المدير الفني لفينورد الهولندي اقترب بشدة من تدريب نادي ليفربول، بعد أن وافق النادي الإنجليزي على دفع تعويض لفينورد بقيمة 11 مليون يورو (11 مليوناً و700 ألف دولار).

وأشارت تقارير إعلامية في بريطانيا وهولندا إلى أن الناديين توصلا لاتفاق شفهي بشأن هذه المسألة، ما يفتح الباب أمام سلوت (45 عاماً) لخلافة الألماني يورغن كلوب في تدريب ليفربول.

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن فينورد سيتلقى تعويضاً بقيمة 11 مليون يورو، لكن صحيفة «دي تلغراف» الهولندية أشارت إلى أن التعويض قد يصل إلى 13 مليون يورو.

ويتبقى لسلوت عامان في عقده مع فينورد وصيف الدوري الهولندي.

ويرحل كلوب عن تدريب ليفربول بعد ولاية دامت أكثر من 8 أعوام، فاز خلالها بكل الألقاب الممكنة، من بينها الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وكان المدرب الألماني يرغب في إنهاء مسيرته مع ليفربول محققاً لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية، ولكن يبدو أن هذا غير مرجح بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام إيفرتون، الأسبوع الماضي، ثم التعادل مع وست هام، عصر السبت، حيث أصبح لدى آرسنال ومانشستر سيتي الأفضلية لنيل اللقب.

كان كلوب قد أعرب، الجمعة، عن اعتقاده أن سلوت سيحصل على «أفضل وظيفة في العالم» إذا تولى تدريب فريق ليفربول خلفاً له.

وخلال مؤتمر صحافي قال كلوب: «إنها أفضل وظيفة في العام، وأفضل نادٍ في العالم».

وأضاف: «من الواضح أنني أساعد حالياً بعدم إنهاء الموسم بشكل جيد، لذلك هناك مجال للتحسين».

وأردف: «إنها وظيفة رائعة، فريق رائع، أشخاص رائعون. سيحصل على وظيفة مثيرة جداً».


«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد، بعد تفوقه على ماركو بيتزيتشي، المتسابق في «آر 46 ريسنج» وخورخي مارتن، متصدر الترتيب العام في التجارب التأهيلية التي أقيمت في أجواء ماطرة في حلبة خيريس، السبت.

وهذا هو مركز الانطلاق الأول الذي يحققه ماركيز (31 عاماً) مع فريقه الحالي «جريسيني ريسنج» التابع لدوكاتي، الذي انضم إليه قادماً من هوندا قبل انطلاق الموسم الحالي. وهذا أيضاً هو مركز الانطلاق الأول لماركيز رقم 93 طوال مسيرته.

وكان آخر انطلاق من المركز الأول لماركيز في سباق جائزة البرتغال الكبرى في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقال ماركيز بعد التجارب: «سعيد للغاية، خاصة أن هذا هو مركز الانطلاق الأول مع جريسيني. ثقتي تتعزز تدريجياً. لذا، نعم يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. لكن مع الانطلاق من المركز الأول، فإن هدفنا هو الصعود لمنصة التتويج».

وسينطلق حامل لقب البطولة فرانشيسكو بانيايا من المركز السابع.

واقترب الإسباني الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاماً)، متسابق فريق «جاس جاس تيك 3»، التابع لـ«رد بول» من تحقيق مفاجأة كبيرة والحصول على مركز أول المنطلقين، قبل تعرضه لحادث في الجولة الثانية من التجارب التأهيلية، وسينطلق من المركز العاشر في سباق الأحد.

وسيقام سباق السرعة في وقت لاحق، اليوم (السبت).


شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
TT

شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)

انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، السبت، باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات 3 صوارٍ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

وغادرت السفينة بيليم ميناء بيرايوس اليوناني صباحاً في رحلة تستغرق 11 يوماً، وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا، والتي أسسها مستوطنون يونانيون قبل الميلاد بنحو 600 عام.

وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، الجمعة، في حفل أقيم في استاد باناثينيك في أثينا بعد إيقادها، الأسبوع الماضي، في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوماً في اليونان.

واستضاف استاد باناثينيك أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896.

وبعد احتفال قصير في ميناء بيرايوس أبحرت السفينة باتجاه فرنسا.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 150 ألف مشجع حفل استقبال الشعلة في ميناء مرسيليا القديم الذي سيستضيف مسابقات الشراع الأولمبية، وسيكون مركز انطلاق مسيرة الشعلة في أنحاء فرنسا لمدة 68 يوماً.

وسيصعد آخر شخص يحمل الشعلة في مرسيليا على سطح استاد فيلودروم في التاسع من مايو، وتنتهي مسيرتها في باريس يوم 26 يوليو بإضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين.

ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح الذي سيشهد إبحار 160 قارباً تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم مسافة 6 كيلومترات نحو برج إيفل مذهلاً.

وسيشاهد نحو 300 ألف شخص الحفل من ضفتي نهر السين، بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خلفية الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.


بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير المنافس في دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي لكرة القدم إنه يركز على تقدم فريقه، وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين، الأحد.

وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط.

وسيواجه سيتي فريق نوتنغهام فورست، الأحد، أيضاً ولديه مباراة مؤجلة.

ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 0 - 4 أمام نيوكاسل يونايتد.

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه في تقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر».

وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز، الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف قائلاً: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع؛ لأن الجميع يبني أماكن جميلة، وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي».

ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يمتلك 66 نقطة.

وبعد مواجهة آرسنال، يحل توتنهام ضيفاً على تشيلسي وليفربول في الدوري الممتاز.


«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)

سجّل تايريز هاليبورتون سلّة فوز قاتلة منحت إنديانا بايسرز الفوز على ضيفه ميلووكي باكس 121-118 بعد التمديد والتقدّم 2-1، الجمعة، في الدور الأول من بلاي أوف دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه)، في حين وضع مينيسوتا قدمه في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0 على فينيكس صنز.

وبعد أن أهدر تقدّماً بلغ 17 نقطة في الربع الثالث، استفاد بايسرز من تشكيلة باكس المنقوصة، فدانت له الأفضلية في السباق نحو التأهل إلى نصف نهائي المنطقة الشرقية.

وأنهى هاليبورتون المباراة بثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بواقع 18 نقطة، 16 تمريرة حاسمة و10 متابعات، في حين كان كريس ميدلتون الأبرز لدى الخاسر مع 42 نقطة. زرع ميدلتون ثلاثية عادلت الأرقام قبل 2.3 ثانية من نهاية الوقت الأصلي، ثم أخرى قبل ثماني ثوانٍ من الوقت الممدّد. لكن قبل 1.6 ثانية من الصافرة، انطلق هاليبورتون بالكرة من ملعبه مخترقاً دفاع باكس، قبل أن يسقط كرة عالية في السلة ويحصل على خطأ ترجمه برمية حرّة، ليرتفع الفارق إلى ثلاث نقاط. ولم يكن ميدلتون الذي لعب رغم التواء بكاحله، قادراً على ترجمة ثلاثية أخرى رائعة في الوقت القصير المتبقي.

قال هاليبورتون: «عرفت أني سأسدّد مهما سيحصل».

وفي ظل غياب مستمر لنجمه الخارق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، لم يكن باكس قادراً على مجاراة بايسرز مطلع اللقاء.

عرج موزّعه المخضرم داميان ليلارد بسبب آلام في ركبته في الربع الأوّل. عاد ليسجّل 19 من نقاطه الـ28 في الشوط الثاني، قبل أن يتعرّض لإصابة أخرى في وتر أخيل.

تقدّم باكس للمرة الأولى بعد ثلاثية من النجم ليلارد مطلع الربع الأخير، فتغيّرت هوية المتقدّم ست مرّات لتنتقل المعركة إلى الوقت الإضافي.

أضاف هاليبورتون: «كل هجمة قيّمة. عليك أن تبحث، والمباراة لا تنتهي إلا مع الصافرة».

أضاف لاعب الارتكاز مايلز تيرنر 29 نقطة لبايسرز الذي يستضيف المباراة الرابعة الأحد، والكاميروني باسكال سياكام 17 نقطة.

ويلتقي الفائز من هذه السلسلة، مع الفائز بين نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز (2-1).

أنتوني إدواردز قاد مينيسوتا لفوز ثالث على فينيكس (غيتي)

ومُني ثنائي فينيكس، صنز كيفن دورانت وديفن بوكر، بخسارة جديدة أمام ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109-126، ليضع الأخير قدماً في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0.

ولمع أنتوني إدواردز مسجّلاً 36 نقطة لمينيسوتا، ثالث المنطقة الغربية في الموسم المنتظم، وأضاف لاعبا الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 19 نقطة و14 متابعة، والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 18 نقطة و13 متابعة.

في المقابل، كان برادلي بيل أفضل مسجّل لصنز مع 28 نقطة، وأضاف دورانت 25 وبوكر 23.

وللمرة الأولى في تاريخ مينيسوتا، يتقدّم 3-0 في سلسلة ضمن البلاي أوف، فبات على بعد فوز واحد من بلوغ نصف النهائي. سيحاول حسمها الأحد، علماً أن تاريخ الدوري لم يشهد قلب أي فريق تأخره 0-3 في البلاي أوف.

قال إدواردز: «لا يجب أن نفكّر من الآن بما قد يحصل بعد المباراة التالية».

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة على الأرجح دنفر ناغتس حامل اللقب الذي يتقدّم بسهولة على لوس أنجليس ليكرز 3-0.

وفي المنطقة الغربية أيضاً، فاز دالاس مافريكس على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 101-90، ليتقدّمه 2-1.

عرج أفضل مسجّل في الدوري السلوفيني لوكا دونتشيتش مطلع اللقاء، لكنه عاد ليسجّل 22 نقطة، 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة، مساهماً في منح الفوز لمافريكس.

وطُرد مخضرم كليبرز راسل وستبروك ولاعب دالاس بي جيه واشنطن، بعد مشاجرة بدأت إثر خطأ قوي من وستبروك على دونتشيتش منتصف الربع الأخير، عندما كان دالاس متقدّماً بفارق 16 نقطة.

قلّص كليبرز فارقاً بلغ 18 نقطة إلى ست في أواخر الربع الثالث، بيد أن كايري إرفينغ الذي كان قد سجّل نقطتين حتى آخر دقيقتين من الربع الثالث، انتفض مسجّلاً 19 نقطة أخرى لمساعدة دالاس على تعزيز تقدّمه.

وسجّل كل من جيمس هاردن ونورمان باويل 21 نقطة لكليبرز، في حين اكتفى النجمان بول جورج بسبع نقاط وكواهي لينارد المتأثر من إصابته بركبته بتسع.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين أوكلاهوما سيتي ثاندر ونيو أورليانز بيليكانز (2-0).