5 دول تطالب إيران بدفع تعويضات لعائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية

وزراء خارجية الدول الخمس خلال تأبين ضحايا الطائرة المنكوبة (أ.ف.ب)
وزراء خارجية الدول الخمس خلال تأبين ضحايا الطائرة المنكوبة (أ.ف.ب)
TT

5 دول تطالب إيران بدفع تعويضات لعائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية

وزراء خارجية الدول الخمس خلال تأبين ضحايا الطائرة المنكوبة (أ.ف.ب)
وزراء خارجية الدول الخمس خلال تأبين ضحايا الطائرة المنكوبة (أ.ف.ب)

قالت خمس دول قُتل مواطنوها عندما أسقطت إيران طائرة ركاب، الأسبوع الماضي، إن على طهران دفع تعويضات لعائلات الضحايا.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، ذكرت كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا، في بيان، صدر عقب اجتماع مسؤولين في لندن، اليوم (الخميس)، إن على إيران إجراء «تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف» في الحادث. وقالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون طهران حتى الآن.
وكرّم وزيرا الخارجية الكندي والبريطاني مَن لقوا حتفهم في الطائرة، وشارك الوزير الكندي فرنسوا فيليب شامبين، والبريطاني دومينيك راب، مع وزراء خارجية أوكرانيا والسويد وأفغانستان، في إضاءة شموع لتأبين الضحايا في المفوضية الكندية العليا في لندن ووقفوا دقيقة صمت حداداً قبل بدء الاجتماع.
وكان للدول الخمس مواطنون في الطائرة المنكوبة التي سقطت في الثامن من يناير (كانون الثاني)، بعد قليل من مغادرتها طهران في طريقها إلى كييف. وشكّلت الدول الخمس مجموعة رد دولية لتنسيق خطواتها المقبلة، وطرحت أوكرانيا وكندا احتمال مقاضاة إيران.
واعترفت إيران، السبت، بأنها أسقطت الطائرة التابعة للخطوط الأوكرانية الدولية خطأً بعد أن أنكرت في البداية أي علاقة لها بالحادث.
وقُتل كل ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 شخصاً ومن بينهم 57 كندياً، وكان أغلب مَن في الطائرة المنكوبة من الإيرانيين أو مزدوجي الجنسية والكثير منهم طلبة كانوا عائدين إلى جامعاتهم في الخارج أو إلى أسرهم في موطنهم بعد زيارة أقارب في إيران. وكان الكثير من الضحايا أكاديميين وباحثين وطلاباً لهم صلة بتسع عشرة جامعة كندية.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».