شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها

شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها
TT

شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها

شركات طيران تمنع استخدام هواتف «سامسونغ نوت7» على رحلاتها

منعت ثلاث شركات طيران أسترالية الركاب من استخدام أو شحن هواتف «سامسونغ غالاكسي نوت7» الذكية على طائراتها بسبب مخاوف تتعلق ببطارياتها القابلة للاشتعال.
وقالت شركات «كانتاس» ووحدة الرحلات الرخيصة التابعة لها «جيت ستار» وشركة «فرجين أستراليا»، إن سلطات الطيران لم توجهها لحظر الهواتف لكنها قامت بذلك كإجراء احترازي في أعقاب سحب شركة «سامسونغ» للهواتف في عشرٍ من أسواقها.
ورغم أنه سيكون بمقدور الركاب حمل هواتفهم على طائرات الشركات الثلاث سيحظر عليهم استخدام هذه الهواتف على نظم الترفيه الخاصة بالطائرة أو شحنها.
وجاء سحب «سامسونغ» للهواتف بعد تقارير عن أن الهاتف الذي يبلغ سعره 885 دولارًا اشتعل أثناء شحنه، وهو أمر محرج بالنسبة لـ«سامسونغ» التي تفتخر بجرأتها في الصناعة وكانت تعتمد على الجهاز في إعطاء قوة دفع جديدة لقطاع إنتاج الهواتف الجوالة.
وباعت «سامسونغ»، أكبر بائع في العالم للهواتف الجوالة، 2.5 مليون جهاز من هذه الهواتف حتى الآن.
وقال متحدث باسم كانتاس: «في أعقاب استدعاء (سامسونغ) لهواتف (غالكسي نوت7) في أستراليا.. طلبنا من الركاب الذين يملكونها إغلاقها وعدم شحنها على الطائرات».
وقالت «سامسونغ أستراليا» في بيان إنها اتصلت بـ«كانتاس» و«فرجين أستراليا» في أعقاب سحب الهواتف.
ونقل موقع «جيزمودو» للتكنولوجيا أن إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تدرس ردها على سحب «سامسونغ» للهواتف و«تعمل على وضع إرشادات تتعلق بهذا الأمر».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».