الناصر: الهجمات على «أرامكو» ليس لها تأثير على خطط الطرح

مصادر ترجح إصدار نشرة الاكتتاب في الطرح العام الأولي نهاية الشهر الحالي

أمين الناصر (رويترز)
أمين الناصر (رويترز)
TT

الناصر: الهجمات على «أرامكو» ليس لها تأثير على خطط الطرح

أمين الناصر (رويترز)
أمين الناصر (رويترز)

أكد أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية، أمس (الأربعاء)، أنه لن يكون هناك أي تأثير على خطط إدراج شركة «أرامكو» بالبورصة بعد هجمات على منشأتي بقيق وخريص التابعتين لها، الشهر الماضي.
وقال الناصر إن «أرامكو» في سبيلها لاستعادة الطاقة الإنتاجية القصوى للنفط عند 12 مليون برميل يومياً بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وإن إنتاج الخام في أكتوبر (تشرين الأول)، مستقر عند 9.9 مليون برميل يومياً.
وأوضح في مؤتمر النفط والمال في لندن، أن هجمات مثل تلك التي وقعت في 14 سبتمبر (أيلول)، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط بما يصل إلى 20%، قد تستمر إذا لم يكن هناك رد فعل دولي مشترك.
كان وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد ذكر الأسبوع الماضي أن طاقة إنتاج المملكة من النفط الخام تبلغ حالياً 11.3 مليون برميل يومياً.
كانت هجمات قد استهدفت منشأتي بقيق وخريص، وهما في القلب من صناعة النفط السعودية، مما أدى إلى حرائق وأضرار، وأُوقف 5.7 مليون برميل يومياً من الإنتاج، وهو أكثر من 5% من إمدادات النفط العالمية.
وحافظت السعودية على الإمدادات للعملاء عند المستويات التي كانت عليها قبل الهجمات من خلال السحب من مخزوناتها النفطية الضخمة وعرض درجات مختلفة من الخام من حقول أخرى.
وقال الناصر إن الهجمات لم يكن لها أي تأثير على إيرادات «أرامكو» لأن الشركة واصلت التوريد للعملاء كما كان مقرراً. وقال إن الهجمات أيضاً ليس لها أي تأثير على الطرح العام الأولي للشركة بأي شكل من الأشكال.
وتمضي السعودية قدماً في خطط لبيع ما بين 1 و2% من «أرامكو» من خلال إدراج محلي، والذي قد يتبعه مزيد من بيع الأسهم دولياً.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس، عن مصادر قولها إنه قد يتم إصدار نشرة الاكتتاب في الطرح العام الأولي للمستثمرين باللغة العربية في 25 أكتوبر، وأخرى باللغة الإنجليزية لسوق أوسع نطاقاً في نهاية أكتوبر الجاري، دون صدور ما ينفي أو يؤكد ذلك من الشركة.
وفي كلمته أمام «مؤتمر النفط والمال 2019» في لندن، أكّد رئيس «أرامكو» السعودية أهمية مصادر الطاقة الحالية والجديدة لتلبية احتياجات العالم للطاقة والتنمية الاقتصادية، توازياً مع تعزيز جهود حماية المناخ في الوقت نفسه. وشدّد الناصر في كلمته على الحاجة إلى وجود استراتيجية أكثر واقعية وشمولية لجعل إدارة الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري أكثر فعالية.
وقال الناصر: «يمكننا النظر في أربع استراتيجيات رئيسة تحفّز الجهود العالمية في إطار إدارة الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري أكثر فعالية، وهي: العمل بشكل أكبر من مجرد توليد الطاقة الكهربائية ووسائل نقل الركاب الخفيفة، وتمويل البحوث والتطوير والتقنية ليشمل موارد الطاقة الحالية، والتحرك باتجاه متطلبات الاقتصاد الدائري، والاستفادة من أوجه التعاون لخفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري من خلال القطاعات التي يقدمها الاقتصاد الدائري».
وأضاف: «بالتأكيد سيكون للنفط الخام والغاز حضورهما لعدة عقود قادمة، غير أنه يجب ألا نغفل عن حقيقة أن التغيّر المناخي يمثل أحد أهم التحدّيات التي تواجه البشرية».
وأشار الناصر في تصريحاته إلى منجزات «أرامكو» السعودية في الحد من كثافة الكربون، حيث تُظهر الأرقام أنها تُعد من أدنى المعدلات على مستوى العالم، إذ تبلغ 10 كيلوغرامات من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى أن كثافة غاز الميثان لدى الشركة تبلغ 0.06% فقط، وذلك يمثل أحد أدنى المستويات في هذا القطاع.
وسلّط الضوء على بعض إنجازات «أرامكو» السعودية في هذا المجال، ومن بينها أنظمة وقود المحركات الأقل انبعاثاً للكربون، والوقود الهيدروجيني الخالي من الكربون، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.



تباطؤ التضخم في مدن مصر إلى 24.1 % في ديسمبر

أحد شوارع القاهرة (أ.ب)
أحد شوارع القاهرة (أ.ب)
TT

تباطؤ التضخم في مدن مصر إلى 24.1 % في ديسمبر

أحد شوارع القاهرة (أ.ب)
أحد شوارع القاهرة (أ.ب)

تباطأت وتيرة التضخم في المدن المصرية إلى 24.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) على أساس سنوي مقارنة مع 25.5 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة يوم الخميس.

وعلى أساس شهري، تباطأ التضخم بالمدن إلى 0.2 في المائة خلال ديسمبر من 0.5 في المائة في نوفمبر الماضي.

وكانت نتائج استطلاع حديث قد رجحت، يوم الأربعاء، تباطؤ معدل التضخم في مصر خلال ديسمبر مع استمرار تراجع أسعار المواد الغذائية. وأظهر متوسط توقعات 13 محللاً انخفاض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24.2 في المائة مقارنة بـ25.5 في المائة في نوفمبر.

وارتفع معدل التضخم في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لكنه سجل تراجعاً في نوفمبر وظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38 في المائة، الذي تم تسجيله في سبتمبر 2023، وفقاً لـ«رويترز».