حاكمة طوكيو تترك الباب مفتوحاً أمام انتخاب رئيس وزراء

قالت إنها لن تنافس بصفة شخصية في الاقتراع المقبل

TT

حاكمة طوكيو تترك الباب مفتوحاً أمام انتخاب رئيس وزراء

قالت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي إنها لا تتوقع أن يختار حزبها المحافظ الجديد مرشحا لمنصب رئيس الوزراء خلال حملة الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام دعم مشرع من حزب رئيس الوزراء شينزو آبي.
وظهر حزب الأمل، وهو حزب جديد تتزعمه كويكي، كمنافس قوي للكتلة التي يقودها الحزب الديمقراطي الحر بزعامة آبي، لكنها قالت إنها لن تنافس بصفة شخصية في الانتخابات.
وكان آبي قد دعا الشهر الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة، أملا في أن تحتفظ كتلته الحاكمة بأغلبيتها في مجلس النواب، حيث تحتل حاليا أغلبية الثلثين. ومن غير المتوقع أن تخسر الكتلة الحاكمة أغلبيتها، لكن أي أداء متواضع للحزب الديمقراطي الحر قد يضع ضغوطا على آبي للتنحي.
وعندما سئلت كويكي في حديث لصحيفة «أساهي» عما إذا كان حزبها سيختار مرشحا لرئاسة الوزراء من بين صفوفه خلال الانتخابات أجابت قائلة: «بشكل أساسي، لا».
وتبدأ الحملة الانتخابية رسميا يوم الأربعاء المقبل، وكانت كويكي، وهي وزيرة دفاع سابقة وعضوة سابقة في الحزب الديمقراطي الحر، قد قالت لوكالة «رويترز» إن كل الخيارات متاحة فيما يتعلق بالشخص الذي سيدعمه حزبها عندما يجتمع البرلمان للتصويت على رئيس للوزراء بعد الانتخابات.
وأضافت كويكي موضحة: «نحتاج أن نرى النتائج (نتائج الانتخابات). يجب أن نحمي هذا البلد، ويجب أن نعمل في الوقت ذاته من أجل التغيير».



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».