تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.
منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً. البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً.
لا يزال الإعلام المسموع في لبنان يحوز اهتمام شريحة لا يُستهان بها من اللبنانيين، فالإذاعات، منذ أيام الحرب (1975 - 1990)، شكّلت صلة التواصل الوحيدة بينهم وبين العالم الخارجي. وجاء الـ«بودكاست»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليُحييها من جديد ويطيل عمرها. ومعظم الإذاعات، اليوم، تركن إليها؛ كونها تسمح للشخص بأن يستمع إلى برنامج إذاعي في الوقت والمكان الذي يرغب به، بينما كان الأثير في الماضي القريب يحتاج إلى موجة محددة لا بد من اختيارها، لضمان سماع برامج هذه الإذاعة أو تلك. من ناحية ثانية، يتطلب العمل الإذاعي مهارات عدة تنفع أيضاً في عالم الإعلام المرئي.
تتفاوت أوجه الإضاءة على لبنان الثقافة والفن والجمال، التي تزدحم على أرضه أخيراً. فيومياً تقام مبادرات ومعارض ونشاطات تصب في هذا الشأن، مما أسهم في إعادته إلى موقعه الطبيعي، على الرغم من غرقه في وحول اقتصادية وسياسية وبيئية. ويأتي ملتقى «هوريكا» للضيافة والمأكولات ليشكّل إضافة للعاصمة (بيروت) هذه السنة بعد غياب قسري عنها دام لنحو 4 سنوات. فمنظمته، صاحبة شركة «هوسبيتاليتي سيرفيسيز»، جومانة هيدموس سلامة، تتمسك بإبراز خصائص لبنان الخدماتية السياحية من خلاله.
«هذا الشبل من ذاك الأسد»، قول ينطبق على تمارا حاوي ابنة الممثلة رندة كعدي. فهي من يقف وراءها لتجسيد كل شخصية تلعبها بإتقان ودقة. هي ممثلة ومدربة تمثيل، تبحث عن التفاصيل الدقيقة، وترسم خلفية للدور ومن ثم تزيد من بريقه بإكسسوارات وأدوات اللعبة. أخيراً، ذاع صيت تمارا بعد أن نجحت بإلباس والدتها شخصيات مختلفة.
تستمر السفارة الإيطالية في لبنان بتقديم الدعم والتشجيع للبنانيين في مجالات مختلفة؛ فهي أسهمت في تحريك التبادل التجاري بين البلدين، كما تبنت إعادة ترميم متحف سرسق ومعالم أثرية، وأقامت نشاطات ثقافية وأخرى فنية من أجل دعم لبنان. من هذا المنطلق، استضافت السفارة الإيطالية في لبنان معرض «الفن الدوار» للرسم والصور الفوتوغرافية والمنحوتات الفنية، وتضمن أكثر من 70 لوحة وقّع معظمها فنانون لبنانيون. كما شارك في المعرض إيطاليون يستقرون في بيروت بالتعاون مع بنك «بيمو» و«كوميرشيل انشورانس».
بقي سامي خياط حتى اللحظات الأخيرة متسلحاً بديناميكيته، وطاقة جسدية هائلة يستخدمهما لتفجير الضحك عند مشاهده. لكن قلبه خانه مساء الأربعاء بعد صراعه مع مرض السرطان الذي فتك بعظامه. فصاحب عبارة «أوراق الشجر تتساقط ولكن الضحك يعلو أكثر» رحل، مودعاً الحياة من دون تحقيق حلم راوده كثيراً، وهو الاحتفال بيوبيله الـ60. فبسبب الجائحة يومها في عام 2020 لم يستطع إقامته. فأجله على أمل أن يكون عنوانه «اليوبيل الـ65» ويحتفي به مع محبيه على طريقته في عام 2025. وقال يومها لـ«الشرق الأوسط»: «سأقيم حفلاً كبيراً فيه كثير من الموسيقى واللوحات الاستعراضية شبيهة إلى حد كبير بفنون مسارح لاس فيغاس.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة