أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لن تهاجم أي بلد عضو في حلف شمال الأطلسي بما فيها بولندا، أو دول البلطيق، أو جمهورية التشيك، لكنه شدد على أن بلاده
أجهزة الأمن الروسية تكشف جزءاً من نتائج تحركاتها التي تم اتخاذها بعد الهجوم الدموي العنيف على مركز «كروكوس» في موسكو.
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الاثنين)، بأن «متطرفين إسلاميين» يقفون وراء هجوم موسكو الدموي، في اعتراف، كما يبدو، بصحة إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن
سيطر التوتر في روسيا بعد 3 أيام على أسوأ هجوم مسلح منذ عقود، وترافق انطلاق محاكمة 4 أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم مع تصاعد الدعوات لإعادة عقوبة الإعدام.
بعد أقل من 24 ساعة على وقوع الهجوم الدموي في مركز «كروكوس» التجاري بضواحي موسكو، والذي أوقع 133 قتيلاً على الأقل، أعلنت الأجهزة الأمنية عن نجاحها في تعقب
توعد بوتين «جميع منفذي (الهجوم) ومنظميه ومدبريه» بأنهم سوف ينالون العقاب العادل والحتمي.
بعد ايام من فوز فلاديمير بوتين بولاية خامسة رئيساً لروسيا، قتل وأصيب عشرات الأشخاص في هجوم مسلح استهدف مركزاً ترفيهياً قرب موسكو كانت تقام فيه حفلة موسيقية.
لم يعد هناك أدنى شك في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تربّعه على عرش «الكرملين» لربع قرن كامل حتى الآن حمل - كما يقول باحثون روس - هاجسي التاريخ والجغرافي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة