تستعد العاصمة السودانية الخرطوم للتوقيع، غداً، على «الاتفاق الإطاري» بين الجيش وتحالف المعارضة الرئيسي في البلاد «الحرية والتغيير»، وسط حضور دولي وإقليمي كبير في القصر الجمهوري، في خطوة وصفها الكثيرون بأنها تمثل «مخرجاً من النفق» الذي تعيشه البلاد منذ أكثر من عام.

وستنضم للتوقيع أحزاب سياسية من خارج «الحرية والتغيير»، لكنها تدعم التحول لنظام مدني، فيما تتخلف عن التوقيع حركات مسلحة، أهمها «العدل والمساواة»، وحركة «تحرير السودان» .

وجاء الإعلان عن توقيع الاتفاق من قبل مجلس السيادة، عقب اجتماع عقد مساء الجمعة، ضم رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مع قادة القوى السياسية الموقعة على الإعلان السياسي.
... المزيد [6]