الشرق الأوسط

الرئيسية > العالم > مدن صينية تخفف قيود مكافحة «كوفيد» رغم استمرار انتشاره

رابط المصدر: https://aawsat.com/node/4020291

4020291
بكين: «الشرق الأوسط»
"العالم"
323
Fri, 02 Dec 2022 10:16:46 +0000
https://aawsat.com/home/article/4020291/%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%81-%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF%C2%BB-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87
https://aawsat.com/node/4020291
مدن صينية تخفف قيود مكافحة «كوفيد» رغم استمرار انتشاره
article
ar
[1] [2] [3] [4] [5]
A
A

مدن صينية تخفف قيود مكافحة «كوفيد» رغم استمرار انتشاره

الجمعة - 8 جمادى الأولى 1444 هـ - 02 ديسمبر 2022 مـ
شخصان يرتديان ملابس واقية في بكين (رويترز)
بكين: «الشرق الأوسط»

بدأت بعض المدن الصينية التي لا تزال تعاني من انتشار «كوفيد - 19» تخفيف متطلبات الفحص وقواعد الحجر الصحي لديها، قبيل تحول متوقع في سياسات التعامل مع فيروس «كورونا» على مستوى البلاد، بعد اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق.
بيد أن تخفيف قيود «كوفيد - 19» بصورة متفاوتة، من شأنه أن يغذي الخوف بين بعض السكان الذين يشعرون فجأة بأنهم أكثر عُرضة لمرض وصفته السلطات طويلاً بأنه مميت، حتى هذا الأسبوع.
وتقول الصيدليات في بكين إن مشتريات كمامات «إن 95»، التي توفر درجة حماية أعلى بكثير من الكمامات الجراحية التي تُستخدم مرة واحدة، ارتفعت هذا الأسبوع. وقال بعض الأشخاص الذين وضعوا كمامات «إن 95»، اليوم (الجمعة)، إنهم حصلوا عليها من أرباب عملهم.
غير أن هذا السلوك الحذر لا يبشر بالخير للشركات التي تتعامل مع المستهلكين مباشرة والمصانع في المدن الكبيرة المتضررة من «كوفيد - 19» حيث يسعى العاملون إلى عدم الإصابة بالفيروس على الأقل حتى عودتهم إلى عائلاتهم في الريف للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة.
ويشعر كبار السن بأنهم الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً أن كثيرين منهم لم يتلقوا اللقاحات.
ويمضي شي وي، الذي يقيم في بكين ويعاني من سرطان الجهاز الليمفاوي، معظم وقته في العزل، لكنه لا يزال قلقاً من الإصابة بـ«كوفيد - 19»، ونقل العدوى لوالدته البالغة من العمر 80 عاماً، أثناء خروجه للعلاج في المستشفى كل ثلاثة أسابيع، وقال: «لا يسعني إلا أن أدعو الله أن يحميني».
وألحقت سياسات الصين لمكافحة «كوفيد - 19» الضرر باقتصادها، وأثرت على كل شيء، مثل الاستهلاك المحلي وإنتاج المصانع وحتى سلاسل التوريد العالمية، وأدت إلى ضغوط نفسية شديدة لمئات الملايين من الناس.
وأشعل الغضب من القيود، التي تُعد الأكثر صرامة في العالم، عشرات الاحتجاجات في أكثر من 20 مدينة في الأيام القليلة الماضية في إبداء غير مسبوق للعصيان المدني بالبر الرئيسي للصين، منذ تولى الرئيس شي جين بينغ السلطة في عام 2012.
وبعد أقل من 24 ساعة من اشتباك المحتجين مع شرطة مكافحة الشغب في قوانغتشو، وهي مركز تصنيع مترامي الأطراف، شمال هونغ كونغ، ألغت المدينة عمليات الإغلاق في سبعة على الأقل من مقاطعاتها.
وقالت مصادر لـ«رويترز» إن الصين ستعلن تخفيف متطلبات الحجر الصحي وإجراء الفحوص على مستوى البلاد.


الصين فيروس كورونا الجديد

أخبار ذات صلة




اضغط هنا للطباعة.