الشرق الأوسط

الرئيسية > يوميات الشرق > أول مؤشر حيوي للكشف عن «الشلل الرعاش»

رابط المصدر: https://aawsat.com/node/4013906

4013906
القاهرة: حازم بدر
"يوميات الشرق"
300
Mon, 28 Nov 2022 23:14:17 +0000
https://aawsat.com/home/article/4013906/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%B4%C2%BB
https://aawsat.com/node/4013906
أول مؤشر حيوي للكشف عن «الشلل الرعاش»
article
ar
[1] [2] [3] [4] [5]
A
A

أول مؤشر حيوي للكشف عن «الشلل الرعاش»

الثلاثاء - 5 جمادى الأولى 1444 هـ - 29 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [ 16072]
القاهرة: حازم بدر

وجد باحثو المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ بسويسرا، أن مجموعة من البروتينات لها أشكال مختلفة في السائل النخاعي للأفراد الأصحاء، مقارنة بمرضى «باركنسون» (الشلل الرعاش). وأعلنوا في دراسة نُشرت بدورية «علم الأحياء الهيكلية والجزيئية الطبيعة»، أنه يمكن استخدام هذه البروتينات في المستقبل، كنوع جديد من العلامات الحيوية لهذا المرض.
ويمكن اكتشاف عديد من الأمراض البشرية وتشخيصها باستخدام العلامات الحيوية في الدم أو سوائل الجسم الأخرى، ولكن حتى الآن لا يوجد لمرض «باركنسون» مثل هذه العلامات الحيوية للإشارة إلى هذا المرض التنكسي العصبي؛ لكن الفريق البحثي بقيادة باولا بيكوتي، أخذ خطوة متقدمة في اتجاه حل هذه المشكلة؛ حيث توصلوا إلى 76 بروتيناً قد تكون بمثابة مؤشرات حيوية للكشف عن مرض «باركنسون».
ويقول بيكوتي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا، بسويسرا، بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذه البروتينات في حد ذاتها لا تشير إلى المرض؛ بل يكون الشكل الذي تتخذه هو العلامة الحيوية التي حددها العلماء، وهذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشاف أن تحليل هياكل بروتينات في سائل الجسم، يمكن أن يحدد المؤشرات الحيوية المحتملة للمرض».
وخلال دراستهم، فحص الباحثون السائل الدماغي الشوكي لـ50 فرداً سليماً، و50 مريضاً بـ«الشلل الرعاش»، واستخدم العلماء للبحث عن المؤشرات الحيوية طريقة محددة لقياس البروتين، (أي مجموع جميع البروتينات في العينة)، تسمى (LiP-MS)، والتي يمكنها قياس التغيرات الهيكلية في البروتينات، والكشف عن مكان التغييرات بالضبط، وهو ما لا يتحقق باستخدام القياسات البروتينية التقليدية، والتي تميل إلى تسجيل الأنواع المختلفة من البروتين وكمياتها فقط، ولكن ليس التغييرات الهيكلية.
ونظراً لأن بنية البروتينات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوظائفها، افترض الباحثون أن الأشخاص المصابين بمرض «باركنسون» والأفراد الأصحاء سيظهرون أشكالاً مختلفة من بعض البروتينات، وهو ما تأكدوا منه؛ حيث تمثل الدراسة الحالية المرة الأولى التي يطبق فيها الباحثون الطريقة بنجاح على مرض ما.
ويوضح بيكوتي أنه: «ستكون الخطوة التالية هي إجراء اختبار شامل لهذه العلامات الحيوية التي تم العثور عليها، والتحقق منها باستخدام مجموعات أكبر من المرضى».


الصحة

أخبار ذات صلة




اضغط هنا للطباعة.