أعلن المدعي العام المسؤول عن التحقيق الأولي الذي أُجري في السويد، اليوم الجمعة، أن التفجيرات التي ضربت خطي الأنابيب «نورد ستريم 1 و 2» لنقل الغاز الروسي في بحر البلطيق في سبتمبر (أيلول) حصلت في إطار تخريب.
وقال المدعي العام ماتس ليونغكفيست المسؤول عن التحقيق الأولي الذي فُتح في تسرب هائل للغاز من خطّي الأنابيب اللذين يربطان روسيا بألمانيا إن «التحليلات التي أُجريت تظهر بقايا متفجرات على عدد من الأجسام الغريبة المكتشفة». وأضاف أن «استمرار التحقيق الأولي سيسمح بمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحقة أي شخص لارتكابه جريمة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي نهاية سبتمبر رصدت أربعة مواقع لتسرب للغاز على خطوط أنابيب الغاز، كلها في المياه الدولية، لكن اثنين منها يقعان في المنطقة الاقتصادية السويدية واثنين في المنطقة الدنماركية.
وكانت موسكو قد اتهمت الاستخبارات البريطانية بالوقوف وراء عملية التخريب.
السويد: أنابيب «نورد ستريم» تعرضت لتخريب في سبتمبر
الجمعة - 23 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 18 نوفمبر 2022 مـ
شعار شركة «نورد ستريم» على مقرها في مدينة تسوغ السويسرية (رويترز)

ستوكهولم: «الشرق الأوسط»