ناقش الاجتماع التنسيقي الأول لقبيلة «العواقير»، الذي انعقد أمس، أربعة محاور تشمل تحديد موعد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمصالحة الوطنية، والدستور، ومنع التدخل الأجنبي في الشأن السياسي الليبي. وبحث المجتمعون سبل الوصول إلى آلية عمل منظمة يُجرى خلالها تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وإجراؤهما بشكل عاجل وفوري، إضافة إلى تشكيل لجنة للقيام بتنظيم وترتيب آلية العمل، وفي هذا الشأن تقرر عقد اجتماع قريباً، في مدينة سلوق على مستوى القبائل الليبية كافة، وفي بيان منشور على صفحة «مجلس شباب الشباله برقة» بموقع «فيسبوك».
وبخصوص المصالحة الوطنية، أكد الاجتماع ضرورة لم شمل الليبيين كافة، تحت راية العدل والمساواة دون تفرقة بينهم، والعفو عن المعتقلين وبدء صفحة جديدة. وحضت قبيلة «العواقير» مجلس النواب على ضرورة تفعيل «الدستور الليبي»، وقانون الاستفتاء على الدستور، والسماح للشعب باتخاذ خياراته بنفسه، ورأت أن التدخل الأجنبي هو السبب الأساسي للأزمة الليبية، وأن هذا التدخل تسبب في عرقلة العملية الانتخابية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.