أعلنت إسرائيل، يوم أمس (السبت)، إنها ستحظر دخول جميع الأجانب إلى البلاد، لتصبح أول دولة تغلق حدودها تماماً للتصدي لسلالة «أوميكرون».

وقالت إنها ستعيد أيضاً تطبيق تقنية تتبع الهاتف لمكافحة الإرهاب من أجل احتواء انتشار هذه السلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان، إن الحظر سيستمر 14 يوماً بانتظار موافقة الحكومة.

ويأمل المسؤولون أن يتوافر خلال تلك الفترة مزيد من المعلومات حول مدى فعالية لقاحات كوفيد-19 ضد أوميكرون والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «مثير للقلق».


وقال بينيت إنه سيكون لزاماً على الإسرائيليين الذين يدخلون البلاد، بما في ذلك من تم تطعيمهم، البقاء في الحجر الصحي.

وسيبدأ سريان الحظر في منتصف الليل بين الأحد والاثنين.

وأوضح البيان إنه سيتم استخدام تقنية تتبع الهاتف الخاصة بجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لتحديد أماكن حاملي السلالة الجديدة من الفيروس من أجل الحد من انتقاله للآخرين.

وأكدت إسرائيل حتى الآن تسجيل حالة واحدة من سلالة أوميكرون وسبع حالات مشتبه بها.