شهد مطار كابل، أمس (الاثنين)، أقسى سيناريوهات عمله كقبلة للسفر وعبور الحدود بين أفغانستان والعالم، بعد أن عمت الفوضى أرجاء البلاد وتدافع المئات نحو عجلات الطائرات للفرار من قبضة حركة «طالبان».
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427202927383379973 [6]
ورصدت كاميرات وسائل الإعلام العالمية، تكدس نحو 640 شخصاً داخل طائرة الشحن العسكرية C - 17 Globemaster، والمخصصة أصلا لنقل 150 راكباً مع معداتهم.
وظهر الركاب هم يجلسون بجانب بعضهم البعض من سيدات وأطفال ورجال، ولا وجود إلا للخوف من حولهم ونظرات الذعر والقلق تملأ أعينهم.
واتخذ طاقم الطائرة التابعة لسلاح الجو الأميركي، والتي تعمل بحمولة 78 طناً من البضائع، قرار المغادرة بحمولة «بشرية» هذه المرة، سافر الأفغان جوا من كابل إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، وجلسوا على أرضية عنبر الطائرة الواسع، حسب ما ذكر الموقع الإخباري الأميركي «Defense One».
يعرف هذا الإجراء باسم «تحميل الأرضية»، وفقاً لمصدر مطلع على أدلة تشغيل الطائرة، فإن الركاب يتشبثون بأحزمة شحن تمتد من الجدار إلى الجدار كأحزمة أمان مؤقتة.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427616358640930816 [7]
في عام 2013، قامت طائرة C - 17 بإجلاء 670 شخصاً فروا من إعصار في الفلبين.