الشرق الأوسط

الرئيسية > يوميات الشرق > مهمتان لـ«ناسا» لفهم الأجواء «الجهنمية» لكوكب الزهرة

رابط المصدر: https://aawsat.com/node/3007861

3007861
واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»
"يوميات الشرق"
223
Thu, 03 Jun 2021 21:32:44 +0000
https://aawsat.com/home/article/3007861/%D9%85%D9%87%D9%85%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%80%C2%AB%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A7%C2%BB-%D9%84%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9
https://aawsat.com/node/3007861
مهمتان لـ«ناسا» لفهم الأجواء «الجهنمية» لكوكب الزهرة
article
ar
[1] [2] [3] [4] [5]
A
A

مهمتان لـ«ناسا» لفهم الأجواء «الجهنمية» لكوكب الزهرة

الجمعة - 23 شوال 1442 هـ - 04 يونيو 2021 مـ رقم العدد [ 15529]
مهمة جديدة لـ«ناسا» في كوكب الزهرة (أ.ب)
واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»

لمحاولة فهم أسباب «الأجواء الجهنمية» التي تمنع أي حياة في هذا الكوكب المجاور للأرض، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن مهمتين استكشافيتين لكوكب الزهرة، أكثر كواكب المجموعة الشمسية حراً.
وكانت قد أشارت الوكالة، في بيان، إلى أن المهمتين اللتين تحملان اسمي «دافينتشي +» و«فيريتاس» ستقلعان «في الفترة بين 2028 و2030». وقال المدير الجديد لـ«ناسا» بيل نلسون، خلال الكلمة السنوية أمام طاقم الوكالة الفضائية، إن المهمتين «ستتيحان للمجتمع العلمي درس كوكب غبنا عنه منذ 30 عاماً»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف نلسون: «هناك عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، من دون غلاف جوي. بعدها هناك الزهرة الذي يضم غلافاً جوياً كثيفاً بدرجة لا تُصدق. ثم هناك الأرض مع غلاف جوي قابل للحياة». وتابع نلسون قائلاً: «نأمل أن تتيح لنا هذه المهمات تحسين فهم تطور الأرض والسبب الذي جعلها قابلة للسكن حالياً خلافاً لكواكب أخرى».
وستقيس مهمة «دافينتشي +» تركيبة الغلاف الجوي في الزهرة ومعرفة ما إذا كان يضم محيطاً فيما مضى.
وتقوم المهمة على إرسال كرة ستغوص في الغلاف الجوي الكثيف للكوكب مع إجراء قياسات دقيقة للغازات النبيلة وغيرها من العناصر، وفق «ناسا». أما مهمة «فيريتاس» فستدرس التاريخ الجيولوجي للكوكب، إذ ستوضع في المدار حوله.
وستعيد المهمة «تحديد التضاريس على كامل مساحة الكوكب لإعادة تشكيل نسخة ثلاثية الأبعاد من السمات السطحية والتأكد من إمكان وجود آليات مرتبطة بالتكتونيات أو بالنشاط البركاني». كما ستحدد مهمة «فيريتاس» ما إذا كانت براكين ناشطة تقذف بخار الماء في الغلاف الجوي.


أميركا ناسا علوم الفضاء

أخبار ذات صلة




اضغط هنا للطباعة.