أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية مرسوماً يتيح منح الجنسية الإسرائيلية لما يزيد على 20 ألف مواطن فلسطيني يعيشون في البلدة القديمة بالقدس، في خطوة اعتبرها اليمين الإسرائيلي «ضربة توجهها المحكمة العليا لجهود تهويد القدس»، واعتبرتها السلطة الفلسطينية «قفزة كبيرة في تهويد القدس». وحسب المرسوم، سيتاح لكل شاب في 18 - 21 عاماً من العمر، يثبت أنه يقيم في إسرائيل (وبضمن ذلك سكان القدس الشرقية المحتلة، التي ضمتها إسرائيل إليها وتعتبرها جزءاً منها)، الحصول على جنسية وجواز سفر إسرائيلي كامل، بشرط أن يكون سجله خالياً من المخالفات الأمنية أو الجنائية.

إلى ذلك، استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشدد الجانبان على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين».

وفي وقت لاحق أمس، غادر عباس الأردن متوجها إلى القاهرة حيث سيلتقي اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
... المزيد [6]