الشرق الأوسط

الرئيسية > العالم العربي > مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

رابط المصدر: https://aawsat.com/node/2150866

2150866
القاهرة: محمد نبيل حلمي
"العالم العربي"
174
Wed, 26 Feb 2020 12:48:56 +0000
https://aawsat.com/home/article/2150866/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AB%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9
https://aawsat.com/node/2150866
مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة
article
ar
[1] [2] [3] [4] [5]
A
A

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

الأربعاء - 2 رجب 1441 هـ - 26 فبراير 2020 مـ
القاهرة: محمد نبيل حلمي

تفيد شهادات لرموز في حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، بأن النفوذ الكبير الذي كان يحظى به نجله جمال في أروقة الرئاسة والحزب الوطني الحاكم، كان أكبر من أن يتم تجاهله باعتباره تمهيداً لتوليه السلطة خلفاً لأبيه، على الرغم من تمسك عائلته بعدم وجود نية لتوريثه.
وفي إشارات نادرة ومحدودة، تحدث مبارك عام 2005 في حوار لفضائية «العربية»، عن أن معاونة جمال له تشبه مساعدة ابنة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك لوالدها. أما قرينة مبارك، السيدة سوزان، فأكدت عام 2015 للإعلامية الكويتية فجر السعيد، أنها «لم تسع أبداً لتنصيب ابنها خلفاً لأبيه على كرسي حكم البلاد».
وأكد السياسي المصري مصطفى الفقي، في لقاء تلفزيوني عام 2019، أن مبارك لم يتحدث صراحة عن التوريث، لكنه رأى أن الشواهد المحيطة بكواليس السلطة كانت تشير إلى أن ما يحدث «كان توريثاً»، مستشهداً بأن «جمال مبارك كان يصطحب الوزراء ويجري جولات في مدن مصرية».
على أي حال، فقد أصبحت مسألة مجابهة «التوريث» قضية رئيسية ضمن تحركات قوى المعارضة في السنوات الخمس الأخيرة في حكم مبارك، كما اقترن بشعار واحد من أبرز الفعاليات السياسية آنذاك وهي حركة «كفاية... لا للتمديد لا للتوريث».


مصر

أخبار ذات صلة




اضغط هنا للطباعة.