ذكرت اللجنة المالية في الجمعية الوطنية (البرلمان) الفنزويلية، أن الأسعار في فنزويلا ارتفعت خلال مايو (أيار) الماضي بنسبة 24571 في المائة سنويا.
وبلغ معدل التضخم الشهري خلال مايو (أيار) الماضي 1.‏110 في المائة، في حين بلغ معدل التضخم اليومي 4.‏2 في المائة، بحسب رافائيل جوزمان المتحدث باسم اللجنة المالية، مضيفا أنها «مأساة نعيشها كل يوم».
يذكر أن تراجع أسعار النفط وهو سلعة التصدير الأساسية لفنزويلا، إلى جانب سنوات من سوء الإدارة، أدى إلى أزمة اقتصادية طاحنة في البلاد التي تعاني من نقص حاد في إمدادات السلع الأساسية، في حين لا يمكن لأغلب الشعب شراء السلع المتاحة في الأسواق. وتصدر الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة بيانات شهرية حول حركة الأسعار في البلاد، في حين لا يصدر البنك المركزي الفنزويلي أي بيانات عن التضخم منذ سنوات.
وتدعو الجمعية الوطنية الفنزويلية الحكومة إلى إلغاء القيود المفروضة منذ 15 عاما على تداول العملات، ووقف الطباعة الكثيفة لأوراق النقد، وهي الإجراءات التي ساهمت في ارتفاع معدل التضخم وتراجع قيمة العملة الفنزويلية.