في 1982، ألقى المرحوم غازي القصيبي، قصيدة في وضع حجر الأساس لجسر الملك فهد بين السعودية والبحرين، أبدع فيها في استحضار رمزية الصحراء والبحر حين يجتمعان... ناسجاً بينهما أواصر القربى والنسب، في قصيدة اسمها «دربٌ من العشق»، ومطلعها: دربٌ من العشقِ لا دربٌ من الحجرِ هذا الذي طار بالواحاتِ للجزر ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت عبر المياه شراعٌ أبيض الخَفَر ماذا أرى؟ زورقٌ في الماء مندفعٌ أم أنه جملٌ ما مل من سفر؟ وفيها يقول: بَدْوٌ وَبَحارَة... مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا وَالْبَر وَالْبَحْرُ يَنْسَابَانِ مِنْ مُضَرِ؟ خليج!