كانت السياسة الخارجية لإدارة الرئيس ترمب عبارة عن مشهد باعث على الدهشة من الرسائل المختلطة والانتكاسات السياسية الموجعة خلال الشهور الثلاثة الأولى من توليه مهام منصبه. ولكن من خلال التجارب الحاسمة التي وقعت في الأسبوع الماضي، اتخذ الرئيس ترمب قرارات جيدة بشأن سوريا، وروسيا، والصين، إذ انتقل من خلالها بإدارته غير المنتظمة ناحية ركائز السياسة الأميركية التقليدية.
كان القرار بتوجيه الضربات الصاروخية ضد القاعدة الجوية الحكومية السورية بمثابة مكوِّن لبناء المزيد من الثقة للبيت الأبيض الذي يفتقر إلى الخبرة، وربما يعاني الكثير من التخبط، على نحو ما قال أحد كبار المسؤولين الأميركيين.