كشف حيل قطر في تمويل إرهاب استهدف البحرين

تحويلات مالية من رجل أعمال قطري لنائب سابق مدان بالإرهاب

أفراد الخلية التي نفذت تفجير سترة والتي كانت تتلقى دعماً من قطر... وفي الاطار صورة لحوالة مالية من رجل أعمال قطري تلقاها نائب سابق قيادي في جمعية الوفاق المنحلة مدان في قضايا تمويل الإرهاب («الشرق الأوسط»)
أفراد الخلية التي نفذت تفجير سترة والتي كانت تتلقى دعماً من قطر... وفي الاطار صورة لحوالة مالية من رجل أعمال قطري تلقاها نائب سابق قيادي في جمعية الوفاق المنحلة مدان في قضايا تمويل الإرهاب («الشرق الأوسط»)
TT

كشف حيل قطر في تمويل إرهاب استهدف البحرين

أفراد الخلية التي نفذت تفجير سترة والتي كانت تتلقى دعماً من قطر... وفي الاطار صورة لحوالة مالية من رجل أعمال قطري تلقاها نائب سابق قيادي في جمعية الوفاق المنحلة مدان في قضايا تمويل الإرهاب («الشرق الأوسط»)
أفراد الخلية التي نفذت تفجير سترة والتي كانت تتلقى دعماً من قطر... وفي الاطار صورة لحوالة مالية من رجل أعمال قطري تلقاها نائب سابق قيادي في جمعية الوفاق المنحلة مدان في قضايا تمويل الإرهاب («الشرق الأوسط»)

كشفت الأجهزة الأمنية البحرينية، مساء أمس، عن معلومات جديدة حول التدخل القطري في شؤونها الداخلية، وتمويل الأعمال الإرهابية التي استهدفت أمنها واستقرارها، وذلك بالكشف عن حوالات مالية من رجل أعمال قطري، تلقاها نائب سابق قيادي في جمعية الوفاق المنحلة، مدان في قضايا تمويل الإرهاب.
وأشارت البحرين، إلى التحويلات المالية للقيادي في جمعية الوفاق المدان في تمويل عملية إرهابية تعرضت لها حافلة تقل أفراد شرطة في جزيرة سترة وقعت عام 2015.
وبحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» من وزارة الداخلية البحرينية، فإن تفجير سترة الإرهابي الذي وقع في 28 يوليو (تموز) عام 2015 وأودى حينها بحياة اثنين من رجال الشرطة وأصيب 8 آخرون أثناء أدائهم واجبهم الأمني والوطني، أحد شواهد التمويل القطري للأعمال الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن في مملكة البحرين، وللعمليات التي استهدفت أمن واستقرار المنامة.
وكان الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، قال في حوار مع «الشرق الأوسط» نشر أمس، إن الدور القطري برز بشكل واضح في الأحداث التي شهدتها البحرين عام 2011؛ إذ تبنت قطر من خلال رئيس وزرائها وجهة نظر «الوفاق» والمتآمرين بهدف إسقاط النظام وإقامة دولة مرجعيتها ولاية الفقيه، إضافة إلى تجسس قطر على الأجهزة الأمنية والعسكرية البحرينية، ما شكّل تهديداً لأمن واستقرار المنامة.
وأشارت المعلومات التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية عن تلقي الممول الرئيسي للعملية «حسن عيسى مرزوق»، مبالغ مالية في شكل حوالات منتظمة من رجل أعمال قطري بارز، خلال الفترة من 2010 وحتى 2015.
وقُبض على حسن عيسى مرزوق (47 عاماً) النائب البرلماني السابق عضو جمعية الوفاق المنحلة في 18 أغسطس (آب) من عام 2015 لدى عودته من إيران، وأدين قضائياً فيما نسب إليه من تمويل الإرهاب ودعم الإرهابيين بالسجن 10 سنوات.
ووجهت له تهماً من قبيل القتل العمد وتسلم وتقديم التمويل لتنظيم إرهابي على خلفية تورطه كممثل جمعية سياسية تم حلها بموجب حكم قضائي في 17 يوليو (تموز) عام 2016، في قضايا تمويل العناصر الإرهابية وإسنادها بالأموال اللازمة لتدبير المواد المستخدمة في أعمال التخريب وأماكن إيواء العناصر المطلوبة أمنياً، وهو ما أقر به عدد من المقبوض عليهم في قضية تفجير سترة الإرهابي.
كما كشفت إدارة التحريات المالية عن قيام رجل أعمال قطري بارز هو محمد سليمان حيدر الحيدر بإرسال حوالات مالية بصورة مستمرة في الفترة من 2010 وحتى 2015 إلى حسن عيسى مرزوق، تم استخدامها في تمويل الإرهاب.
في حين أكدت الداخلية البحرينية أن تمويل قطر للإرهاب في البحرين لم يكن مقصوراً على الدعم المالي للعناصر الإرهابية والقائمين على إسنادهم مثل حسن عيسى مرزوق وغيره من الداعمين للإرهاب، بل ظل الدعم المعنوي واللوجستي القطري واضحاً في كثير من الأعمال الإرهابية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.