«سي آي إيه» تستعين بأداة للتنبؤ بالجرائم قبل حدوثها

بناءً على تقنيات حديثة لتحليل البيانات

«سي آي إيه» تستعين بأداة للتنبؤ بالجرائم قبل حدوثها
TT

«سي آي إيه» تستعين بأداة للتنبؤ بالجرائم قبل حدوثها

«سي آي إيه» تستعين بأداة للتنبؤ بالجرائم قبل حدوثها

كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عن أداة جديدة قادرة على تغيير الطريقة التي يتم التحقيق بها في الجرائم؛ إذ إنها تعمل على التنبؤ بالجرائم قبل ارتكابها بدقة بناء على تقنيات حديثة لتحليل البيانات. وطورت شركة «الانتير» ناشئة الجهاز الذي يقع في مبنى غير واضح على شارع خلفي في بالو التو بولاية كاليفورنيا، ويتم حمايتها من خلال الجدران التي لا يمكن اختراقها من قبل موجات الراديو، وإشارات الهاتف، أو الإنترنت، ووفقا للشركة المطورة، فيجب أن يكون المبنى آمنا حتى يكون مقاوما لمحاولات الوصول إلى المعلومات الموجودة فيه.
فالأداة الجديدة قادرة على التنبؤ بالجرائم من خلال رصد وفحص كميات هائلة من البيانات، في محاولة للحصول على أفضل معلومات مفيدة، ويعمل الذكاء الاصطناعي على معرفة ما قد تقوم به في المستقبل على أساس البيانات الماضية، حسب ما ذكره موقع The Next Web الهولندي.
وتشمل قائمة زبائن الشركة وكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وكالة الأمن القومي، ومركز السيطرة على الأمراض، وسلاح البحرية، والقوات الجوية، وقيادة العمليات الخاصة، ومصلحة الضرائب.
وذكر التقرير، أن في شوارع شيكاغو ولوس انجلوس هناك خوارزميات متطورة ترصد بيانات الجريمة السابقة لإنشاء النقاط الساخنة التي يجب على المسؤولين الانتباه لها، ثم استخدامها لتحديد المناطق التي تحتاج إلى وجود الشرطة أكبر.
ويمكن للأداة الجديدة أن ترسل الشرطة إلى مكان يشتبه أن يحدث فيه جريمة، وهذا وفقا للبيانات التي يتم جمعها بشكل مستمر من المارة.
من جهتها، انتقدت آنا مونيز، وهي ناشطة وباحثة في تحالف العدالة الشبابية، بأن هذا المستوى من العسكرة من قبل الشرطة يجعل الأمر سيئا للغاية؛ لأنه ليس من المفترض أن ينظروا إلى السكان على أنهم عدو خارجي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.