المانجو قد تساعد في علاج التهاب الأمعاء

استهلاك المانجو له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (إ.ب.أ)
استهلاك المانجو له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (إ.ب.أ)
TT

المانجو قد تساعد في علاج التهاب الأمعاء

استهلاك المانجو له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (إ.ب.أ)
استهلاك المانجو له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (إ.ب.أ)

كشفت النتائج الأولية لدراسة أجريت من قبل الباحثين في قسم التغذية وعلوم الأغذية في جامعة «تكساس» الأميركية، عن أن استهلاك المانجو له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء.
وقالت الدكتورة سوزان تالكوت، أستاذ الأمراض الباطنة في جامعة تكساس إن المانجو الطازج يعد مساعدا هاما في العلاج التقليدي للحالات ما بين الخفيفة والمعتدلة من التهابات الأمعاء.
وأضافت أن مرض الأمعاء الالتهابي يشكل عاملا خطرا رئيسيا لسرطان القولون، حيث إن أكثر أشكال هذا الاضطراب شيوعا هو مرض «كرون» والتهاب القولون التقرحي، حيث تشير الدراسات السابقة إلى أن التهاب الأمعاء يؤثر على نحو 1.5 مليون شخص في الولايات المتحدة، ونحو 2.2 مليون في أوروبا وغيرهم في كثير من البلدان الأخرى.
وقدرت «الجمعية الأميركية للسرطان» في عام 2016، وجود 134.490 حالة سرطان قولون ومستقيم جديدة في الولايات المتحدة، كانت مسؤولة عن 49.190 حالة وفاة.
وأكدت أبحاث متعددة على الفوائد الصحية للمركبات النباتية الثانوية في الفواكه والخضراوات خاصة الرمان، والحمضيات الغنية بمركب «البوليفينول» المضادة للأكسدة للحد من العمليات الالتهابية في الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الأمعاء الالتهابية.
وأظهرت الأبحاث احتواء «المانجو» على كميات وفيرة من «الجلوتانينات»، وهي (مجموعة من البوليفينول) الجزيئي الكبير الذي يمكن تقسيمه إلى جزيئات صغيرة قابلة للامتصاص، نشطة بيولوجيا من قبل بعض البكتيريا المعوية.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».