ابتكار إصبع سادس في يد الإنسان

بهدف زيادة إنتاجية الفرد

ابتكار إصبع سادس  في يد الإنسان
TT

ابتكار إصبع سادس في يد الإنسان

ابتكار إصبع سادس  في يد الإنسان

«ليست لدي يد ثالثة» هذا ما يقوله الموظفون والآباء في كل مكان عندما تتزايد عليهم الأعباء والمهام. لكن طالبة في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن وجدت حلا وابتكرت تصميما لإصبع صناعي سادس في اليد بهدف زيادة إنتاجية الفرد.
وأطلقت الطالبة داني كلود على ابتكارها الذي تستخدم الطابعة ثلاثية الأبعاد في إنتاجه اسم (ثيرد ثام).
وقالت لـ«رويترز»: «إنه استكشاف للتمدد البشري وكذلك فهم أفضل للصلة التي تنشأ بين الجسم والتكنولوجيا التعويضية»، حسب «رويترز».
ويُركب الإصبع السادس بجانب الخنصر ثم يثبت في الجسم كساعة اليد. ويتم الاتصال بالجهاز عن طريق مجسات على قدم الشخص.
وتقول كلود إنها انبهرت بفكرة استخدام التكنولوجيا لتكبير جسم الإنسان وليس لمجرد تعويض طرف فقده. وأضافت: «أعجبتني بحق فكرة إعادة صياغة مفهوم الأجهزة التعويضية كإضافة للجسم بدلا من مجرد العلاج أو التعويض». وتابعت أنها لا تعتزم السعي لتسجيل حقوق الملكية الفكرية أو تسويق الاختراع الذي ترى فيه محض فكرة مطروحة للنقاش.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».