أميركا تضغط على ميانمار لقطع العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية

TT

أميركا تضغط على ميانمار لقطع العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية

قال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن جيش ميانمار يحتفظ بعلاقات مع كوريا الشمالية، على الرغم من نفي الحكومة التي يرأسها مدنيون وجود أي تعاون مع بيونغ يانغ، وإن إدارة الرئيس دونالد ترمب تضغط لقطع العلاقات المتبقية بشكل كامل.
وذكرت وكالة «رويترز» التي كشفت عن ذلك، أن واشنطن أبلغت وجهة نظرها إلى زعيمة ميانمار الفعلية أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل، وإلى قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ، خلال زيارة قام بها للبلاد المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، إن زيارة السفير الأميركي جوزيف يون لميانمار أكدت استمرار المخاوف الأميركية بشأن العلاقات مع كوريا الشمالية، التي تعود إلى فترة الحكم العسكري التي استمرت عشرات السنين في ميانمار. وقال المسؤول لـ«رويترز»، شرط عدم نشر اسمه: «لقد كانت فرصة لنقل رسالة مفادها أن أي ارتباط مع كوريا الشمالية، ولا سيما الارتباط العسكري، يؤدي إلى نتائج عكسية فيما يتعلق بمحاولة إنهاء التهديد الذي تشكّله كوريا الشمالية على المنطقة والعالم».
وامتنع عن تحديد نوع التعاون العسكري الذي استمر بين كوريا الشمالية وميانمار. ولم يصدر رد فعل على طلب للتعليق من سفارة ميانمار في واشنطن.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.