بعيداً عن فقاعة الصفقات الخيالية في إنجلترا... البعض يفضلونها غير إنجليزية

نجوم كبار كثيرون اختاروا الانضمام إلى أندية إيطالية وألمانية وإسبانية

TT

بعيداً عن فقاعة الصفقات الخيالية في إنجلترا... البعض يفضلونها غير إنجليزية

تسابق جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، باستثناء توتنهام هوتسبير، الزمن من أجل تدعيم صفوفها بلاعبين جدد خلال فترة انتقالات اللاعبين الحالية، فجعل آرسنال اللاعب الفرنسي ألكسندر لاكازيت أغلى لاعب في صفوف الفريق، وكسر ليفربول الرقم القياسي لأغلى لاعب في تاريخه، بالتعاقد مع اللاعب المصري محمد صلاح (ويريد النادي كسر هذا الرقم مجددا من خلال التعاقد مع نابي كيتا). وجعل إيفرتون جوردان بيكفورد أغلى حارس مرمى بريطاني في التاريخ، كما جعل مانشستر سيتي كايل ووكر أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم.
ورغم المبالغ الطائلة التي تنفقها الأندية الإنجليزية على التعاقدات الجديدة، فإن هناك لاعبين لا يريدون أن يلعبوا في الدوري الإنجليزي الممتاز. ونستعرض هنا عددا من أفضل اللاعبين الذين فضلوا أماكن أخرى في أوروبا بدلا من الانتقال إلى إنجلترا.
* أندريا كونتي: من أتالانتا إلى ميلان (21 مليون إسترليني)
نجح نادي أتالانتا الإيطالي في إقناع مهاجمه الأرجنتيني أليخاندرو غوميز بتمديد عقده مع النادي، لكن هذا لم يمنع بعضا من أفضل لاعبي الفريق من الرحيل، حيث رحل لاعب الوسط روبرتو غاليارديني إلى إنتر ميلان في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولاعب خط الوسط الإيفواري فرانك كيسي إلى ميلان في وقت سابق من الصيف الجاري. وخلال هذا الشهر، نجح ميلان أيضا بقيادة مديره الفني فينشينسو مونتيلا في التعاقد مع أندريا كونتي بعد تألقه الواضح مع نادي أتالانتا في الدوري الإيطالي الممتاز ومساهمته المباشرة في 13 هدفا الموسم الماضي، حيث أحرز 8 أهداف وصنع 5 أهداف أخرى، ليصبح بذلك أكثر مدافع يساهم في الأهداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا الموسم الماضي. وكانت تقارير قد أشارت في وقت سابق من العام الجاري إلى اهتمام تشيلسي باللاعب البالغ من العمر 23 عاما، والذي كان سيصبح إضافة قوية للغاية للـ«بلوز» في مركز الظهير الأيمن، لكن اللاعب فضل في النهاية الانضمام إلى ميلان.
* أنتوني موديستي: من كولن إلى تيانغين كوانغين (24 مليون إسترليني)
فجر المهاجم الفرنسي أنتوني موديستي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن عن انتقاله إلى الدوري الصيني الممتاز في وقت سابق من الشهر الجاري، رغم اهتمام نادي وستهام يونايتد بالحصول على خدماته. سجل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما 25 هدفا في الدوري الألماني الموسم الماضي مع نادي كولن، كما كان أكثر اللاعبين فوزا بالكرات الهوائية في الدوري الألماني بـ151 كرة. وكان موديستي قد خاض تجربة غير موفقة تماما مع بلاكبيرن عام 2012، لكن ذلك لم يمنع وستهام من محاولة ضم اللاعب لقيادة خط هجوم الفريق في الموسم الجديد. وحصل موديستي على جائزة «أفضل لاعب في مباراة»، والتي تقدمها صحيفة «الغارديان»، 7 مرات الموسم الماضي، ليأتي في المركز الثاني بين جميع لاعبي الدوري الألماني (البوندزليغا) بعد جناح نادي لايبزيغ، إيميل فورسبيرغ، الذي فاز بالجائزة 9 مرات. ولذلك، كان المدير الفني لنادي وستهام يونايتد، سلافين بيليتش، سيستفيد كثيرا من قدرات موديستي في حال إتمام الصفقة.
* يوري تيليمانس: من أندرلخت إلى موناكو (21 مليون إسترليني)
تحرك موناكو الفرنسي سريعا للظفر بخدمات لاعب خط الوسط البلجيكي يوري تيليمانس خلال الصيف الجاري، في ظل منافسة قوية من نادي مانشستر سيتي. وقال المدير الرياضي بنادي أندرلخت، هيرمان فان هولسبيك: «موناكو هو النادي الأمثل ليوري، الذي كان يريد أن يذهب إلى ناد لديه مدير فني قادر على تطوير إمكاناته. وقال لي الموسم الماضي: لن أذهب إلى مانشستر كي أصبح مجرد رقم آخر في القائمة». وتألق اللاعب البلجيكي الدولي البالغ من العمر 20 عاما في صفوف نادي أندرلخت في الدوري المحلي والدوري الأوروبي، وسجل 13 هدفا في 37 مباراة بالدوري الموسم الماضي، وساعد أندرلخت على الفوز بلقب الدوري البلجيكي، كما سجل 3 أهداف أخرى في الدوري الأوروبي.
* كورينتين توليسو: من ليون إلى بايرن ميونيخ (37 مليون إسترليني)
جعل نادي بايرن ميونيخ لاعب خط وسطه الجديد الفرنسي كورينتين توليسو أغلى لاعب في تاريخ الدوري الألماني، عندما دفع 41 مليون يورو من أجل الحصول على خدمات اللاعب الفرنسي من نادي ليون. كان آرسنال يراقب الموقف عن كثب، لكن بايرن ميونيخ تحرك بسرعة وضم اللاعب الذي سجل 8 أهداف في الدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي، رغم أنه يلعب في منتصب الملعب. ويتميز توليسو بقدرته الفائقة على التمرير، وهو ما يجعله خيارا رائعا لبايرن ميونيخ، إذ يصل متوسط تمريراته إلى 65.4 تمريرة في المباراة الواحدة، ليصبح بذلك أكثر لاعبي ليون تمريرا الموسم الماضي، رغم أن نسبة التمريرات الصحيحة بلغت 83.8 في المائة، وهي النسبة التي يمكن أن يعمل اللاعب على تحسينها بكل تأكيد. ويبلغ توليسو من العمر 22 عاما، وهو ما يعني أن أمامه متسعا من الوقت لتطوير قدراته وإمكاناته. ولا يوجد أدنى شك في أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد خسر لاعبا بهذه القدرات والفنيات التي ستكون إضافة قوية لبايرن ميونيخ.
* داني سيبالوس: من ريال بيتيس إلى ريال مدريد (14.45 مليون إسترليني)
انتقل داني سيبالوس إلى صفوف ريال مدريد، الذي أصبح لديه وفرة كبيرة في لاعبي خط الوسط المميزين. وكان سيبالوس هو ثالث أفضل لاعب في الدوري الإسباني الموسم الماضي من حيث المراوغات الناجحة (81 مراوغة)، كما حصل على لقب أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاما خلال الصيف الجاري. وكانت تقارير قد أشارت إلى احتمال انتقال اللاعب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت سابق من العام الجاري، لكن ذلك لن يحدث في أي وقت قريب، نظرا لأن ريال مدريد قد وضع شرطا جزائيا في عقد اللاعب تصل قيمته إلى 500 مليون يورو.
* جيمس رودريغيز: من ريال مدريد إلى بايرن ميونيخ (8.5 مليون إسترليني)
بعدما ضم ريال مدريد داني سيبالوس على سبيل الإعارة، أصبح مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان لديه وفرة كبيرة في خط المنتصف، ولذا وافق على إعارة جيمس رودريغيز إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني لمدة عامين، لكي يلعب اللاعب الكولومبي تحت قيادة مديره الفني السابق في ريال مدريد كارلو أنشيلوتي. وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عاما محط أنظار تشيلسي ومانشستر يونايتد.
* داني ألفيش: من يوفنتوس إلى باريس سان جيرمان (صفقة انتقال حر)
تشير تقارير إلى أن المدير الفني لنادي مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا قد شعر بغضب شديد بعد انتقال الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش، من يوفنتوس الإيطالي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. وكان اللاعب البرازيلي على وشك الانتقال إلى مانشستر سيتي لمدة عامين، قبل أن يقرر في النهاية تغيير وجهته والانتقال إلى باريس سان جيرمان. وقال ألفيش: «لقد تحدثت بالفعل مع مسؤولي مانشستر سيتي، لكن لدي أصدقاء هنا وزوجتي تحب هذه المدينة. لقد كنت أنانيا عندما انتقلت إلى يوفنتوس، ولم أستمع إلى زوجتي وأصدقائي. لكن هذه المرة، حاولت أن أكون أقل أنانية وأن أرضي الجميع. أنا أفكر في السعادة في المقام الأول، وهذا هو السبب الذي جعلني آتي إلى هنا. لو كان غوارديولا يشعر بالغضب فأنا أعتذر». وثمة شيء آخر ساعد على إتمام الصفقة، وهو أن باريس سان جيرمان كان مستعدا لمنح ألفيش 230 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وهو ضعف ما كان سيحصل عليه اللاعب في مانشستر سيتي. وجاء ألفيش في المركز الثاني من حيث أكثر اللاعبين تمريرا للكرات الحاسمة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (31 تمريرة)، كما كان الأفضل من حيث دقة الكرات العرضية (بنسبة 38 في المائة) من بين جميع اللاعبين الذين مرروا 50 كرة عرضية أو أكثر في الدوري الإيطالي الممتاز الموسم الماضي. ونتيجة لذلك، من الطبيعي أن يشعر غوارديولا بخيبة الأمل بعد فشله في التعاقد مع ألفيش. وتعاقد مانشستر سيتي مع كايل ووكر مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ليشغل مركز الظهير الأيمن الذي كان غوارديولا يسعى لتدعيمه.
* نيلسينيو: من بنفيكا إلى برشلونة (25 مليون إسترليني)
فشل برشلونة في إقناع آرسنال بالتخلي عن لاعبه هيكتور بيليرين لتدعيم مركز الظهير الأيمن، لذا اتجه للتعاقد مع نيلسون سيميدو ظهير بنفيكا ومنتخب البرتغال صاحب الـ23 عاما، والذي كان هدفا لنادي مانشستر يونايتد. وكان المدافع البرتغالي الدولي هو ثاني أكثر المدافعين استخلاصا للكرات (93 مرة) وصناعة للأهداف (6 أهداف) في الدوري البرتغالي الممتاز الموسم الماضي. ويأمل برشلونة في أن يكون قد وجد بديلا قويا في مركز الظهير الأيمن الذي يعاني منه الفريق منذ رحيل داني ألفيش.
* دوغلاس كوستا: من بايرن ميونيخ إلى يوفنتوس (5.3 مليون إسترليني)
كان ليفربول وتوتنهام هوتسبير مهتمين بالحصول على خدمات الجناح البرازيلي دوغلاس كوستا، لكن اللاعب البرازيلي فضل الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة. وقال دوغلاس فيما يتعلق بقرار رحيله عن بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة: «هذا هو النادي المثالي بالنسبة لي في اللحظة المثالية. أنشيلوتي رجل رائع ويعامل الجميع بنفس الطريقة، لكني أريد أن ألعب وأريد أن أتطور. لا يتبقى على كأس العالم سوى عام واحد، وأريد أن أشارك في المباريات وأساعد فريقي». وكان كوستا هو أفضل لاعب في الدوري الألماني الموسمين الماضيين من حيث المراوغات الناجحة (148 مراوغة). وسيكون لديه كثير من الوقت على أرض الملعب حيث يأمل في تمرير الكرات الخطرة إلى المهاجم الإسباني غونزالو هيغوين.
* ليوناردو بونوتشي: من يوفنتوس إلى ميلان (35 مليون إسترليني)
ربما تكون الصفقة الأبرز في سوق انتقالات اللاعبين خلال الصيف الجاري هي انتقال قلب الدفاع الإيطالي ليوناردو بونوتشي من يوفنتوس إلى ميلان، مقابل 35 مليون جنيه إسترليني. وكان مانشستر سيتي وتشيلسي يرغبان في ضم اللاعب الذي وصفه المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا ذات مرة بأنه «واحد من أفضل اللاعبين بالنسبة لي على الإطلاق». كما كان أنطونيو كونتي يرغب في الحصول على خدمات اللاعب الذي سبق وأن أشرف على تدريبه في يوفنتوس وفي منتخب إيطاليا. وكان بونوتشي هو صاحب أكثر التمريرات الطولية الدقيقة في الدوري الإيطالي الموسم الماضي (230 تمريرة)، لكن من الصعب للغاية أن نراه بعد الآن يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووصفه فينشنزو مونتيلا مدرب ميلان بأنه أحد أفضل المدافعين في العالم إلى جوار سيرغيو راموس لاعب منتخب إسبانيا. وقال مونتيلا: «هو لاعب يملك خبرة دولية. بالنسبة لي تدريبه حلم تحقق». وقال بونوتشي في وقت لاحق إنه أراد «كتابة فصل جديد في تاريخ النادي ومسيرتي». وأضاف: «عندما تفكر في ميلانو يرد إلى ذهنك على الفور تاريخه وكل الأبطال الذين ارتدوا قميصه. أفكر في (فرانكو) باريزي و(أليساندرو) كوستاكورتا و(باولو) مالديني و(أليساندرو) نيستا و(ماورو) تاسوتي. أنا معجب بهم جميعا لما قدموه لكرة القدم ولهذا النادي».
وفاجأ قرار بونوتشي بالرحيل عن يوفنتوس المهيمن على الكرة الإيطالية، والذي حقق معه كثيرا من النجاحات في السنوات الأخيرة، إلى ناد تراجع إلى منتصف ترتيب الدوري مؤخرا، كثيرا من المراقبين الذين توقعوا انتقاله إلى أحد الأندية الكبرى في إنجلترا أو إسبانيا بدلا من ذلك.
وانفصل بونوتشي عن زميليه في يوفنتوس أندريا بارزالي وجيورجيو كيليني، حيث لعب الثلاثي في دفاع بطل إيطاليا منذ 2010، وساعدوا الفريق في الفوز باللقب في آخر 6 مواسم. وتأهل يوفنتوس أيضا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 3 مواسم، وخسر في المرتين أمام برشلونة وريال مدريد على الترتيب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.