النجار: البطولة العربية أفضل إعداد للنصر قبل الموسم الجديد

قال إن جميع فرق مجموعتهم قوية ولا يستهان بها

من استعدادات النصر في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)
من استعدادات النصر في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)
TT

النجار: البطولة العربية أفضل إعداد للنصر قبل الموسم الجديد

من استعدادات النصر في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)
من استعدادات النصر في معسكر تركيا («الشرق الأوسط»)

أكد طلال النجار، مدير الكرة بنادي النصر، أن المشاركة في البطولة العربية لكرة القدم في مصر تمثل فرصة جيدة للاستعداد لموسم مزدحم بالمنافسات، كما تمثل اختبارا لقدرات الفريق أمام منافسين أقوياء لهم مكانتهم الكبيرة. وخاض النصر معسكرا في تركيا استعدادا للبطولة وجميع منافسات الموسم المقبل.
وتستضيف مصر البطولة العربية في القاهرة والإسكندرية من السبت المقبل حتى الخامس من أغسطس (آب) المقبل. ويشارك النصر ضمن المجموعة الثانية التي تستضيفها الإسكندرية، إلى جانب الزمالك المصري والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني. وتتأهل الفرق الفائزة بصدارة المجموعات الثلاث، إضافة لأفضل فريق يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي.
وقال النجار، إن «البطولة العربية مهمة لنا، خصوصا أننا سنواجه منافسين أقوياء مثل الزمالك بجماهيريته الكبيرة والعهد بطل الدوري اللبناني والفتح أحد أندية المغرب البارزة».
وعن المنافسة على التأهل إلى الدور قبل النهائي قال النجار مدير الكرة لدى بطل الدوري السعودي عامي 2014 و2015: «كل فرق المجموعة قوية، لكن يظل الزمالك بجماهيره مرشحا قويا رغم معاناته محليا مؤخرا».
وخسر الزمالك يوم الاثنين الماضي 2 - صفر في القمة المصري أمام الأهلي بطل الدوري الذي أنهى المسابقة من دون خسارة.
ودعم النصر صفوفه بكثير من اللاعبين بينهم الليبيري ويليام جيبور من الوداد البيضاوي المغربي والبرازيلي ليوناردو رودريجيز بيريرا المنضم لموسم واحد على سبيل الإعارة من الجزيرة بطل الإمارات والمدافع المغربي سعد لكرو القادم من الدفاع الحسني الجديدي لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة أيضا.
وعن هدف الفريق من التعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة، قال النجار: «دعمنا الفريق بعدد من اللاعبين الأجانب البارزين للاستعداد لخوض الاستحقاقات المقبلة. سياسة النادي تعتمد على التعاقد مع اللاعب الأجنبي الذي يحتاجه المدرب (البرازيلي ريكاردو غوميز)، واللجوء لنظام الإعارة كان بهدف تخفيف الأعباء المالية على النادي وحفظ حقوقه».
وقد يستعين النصر بكل لاعبيه الأجانب في مباراة واحدة، بعدما قال نادي الوحدة الإماراتي إن الاتحاد العربي للعبة استجاب إلى مطالب الأندية بإشراك أربعة لاعبين أجانب في الملعب بدلا من ثلاثة خلال مباريات البطولة.
واختتم النصر، ثالث الدوري السعودي الموسم الماضي، استعداداته خلال معسكره في تركيا الذي انتهى أول من أمس الثلاثاء بالفوز على غازي عنتاب سبور 2 - 1 وديا قبل الوصول للإسكندرية أمس لبدء منافسات البطولة بمواجهة العهد يوم الأحد المقبل في استاد برج العرب.
وأشار النجار إلى أن «معسكر تركيا لم يكن هدفه فقط الاستعداد للبطولة العربية بل للبطولات المقبلة التي تبدأ بخوض الدوري المحلي الذي ينطلق عقب نهاية البطولة بعدة أيام، وكذلك الاستعداد للمنافسة على جميع الألقاب والتأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل».
وتعاقد النصر مع غوميز مدرب ساو باولو السابق خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون الذي قاد الفريق في آخر تسع مباريات بالدوري الموسم الماضي بعد رحيل المدرب الكرواتي زوران ماميتش لتدريب العين الإماراتي.
وودع النصر قائده حسين عبد الغني بعد ثماني سنوات شهدت تتويجه بلقب الدوري المحلي مرتين، وكذلك انفصل بالتراضي عن المهاجم الدولي نايف هزازي، بينما تعاقد مع وليد عبد الله حارس الشباب منافسه المحلي في العاصمة الرياض.
ومن جهته، اعترف يوسف يونس، المسؤول الإعلامي في فريق العهد بطل الدوري اللبناني لكرة القدم، بصعوبة مجموعة الفريق في البطولة العربية للأندية، لكنه نفى أن تكون مشاركة العهد في البطولة مجرد نزهة.
وقال يونس إن المجموعة صعبة رغم أن العهد الوحيد بين الفرق الأربعة الذي توج بلقب الدوري المحلي في بلاده.
وبعد أن يفتتح العهد مبارياته في المجموعة الثانية يوم الأحد المقبل بلقاء النصر السعودي، يلتقي في المباراة الثانية مع الزمالك المصري ويختتم مبارياته في الدور الأول مع الفتح الرباطي المغربي.
وأضاف يونس: «هناك فارق بين الدوري اللبناني والمسابقات المحلية في الدول التي تنتمي لها الأندية التي تنافسنا بالمجموعة. أندية الزمالك والنصر والفتح قوية ولها مكانتها المحلية والعربية».
وعن طموحات الفريق لخوض البطولة العربية قال المسؤول الإعلامي في العهد: «البطولة تأتي في إطار الاستعداد للموسم الجديد ومحاولة لتحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين القدامى والجدد واندماجهم مع المدرب الجديد أيضا».
ويسعى العهد لإحراز أول ألقابه الخارجية بعد تعاقده مع المدرب الوطني موسى حجيج خلفا لباسم مرمر الذي قاده للتأهل للنهائيات دون أي خسارة في التصفيات بعد فوزه على الرفاع البحريني وشباب الخليل الفلسطيني وفنجاء العماني على الترتيب.
وعزز العهد صفوفه بضم حارس مرمى منتخب لبنان مهدي خليل والمدافع علي السعدي القادمين من الصفاء، بالإضافة إلى الغاني عيسى يعقوبو لاعب خط الوسط، والمهاجم السنغالي إبراهيما ديوب.
ويرى يونس أن الأندية الأربعة في المجموعة تمتلك فرصة التأهل إلى الدور التالي والصعود لقبل النهائي رغم الأفضلية النسبية للزمالك الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره.
ويملك العهد عدة خيارات هجومية، حيث يعول على محمد حيدر وهيثم فاعور وحسين دقيق وحسن شعيتو وأحمد زريق الذي اختير أفضل لاعب في الدوري العام الماضي، بينما سيفتقد الفريق لجهود المدافع خليل خميس الذي سيغيب لأسباب شخصية.
واستعد العهد لهذه البطولة بخوض مباراة ودية أمام منتخب لبنان للشباب تحت 21 عاما فاز بنتيجتها 3 - صفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.