خطة طويلة المدى لمشروعات توليد المياه وإنتاج الكهرباء في السعودية

إجراءات أكثر صرامة مع المقاولين ذوي الأداء المتدني

TT

خطة طويلة المدى لمشروعات توليد المياه وإنتاج الكهرباء في السعودية

كشفت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في السعودية، عن دراسة لخطة طويلة المدى لمشروعات توليد المياه وإنتاج الكهرباء وتحديد احتياجاتها من الوقود في المملكة، مع استمرارية العمل لتنفيذ دراسة أنماط الاستخدام النهائي للمياه والكهرباء، فضلا عن بدء العمل لإعداد دراسة لاستقرار إمدادات منظومة الكهرباء بالمنطقة الشمالية.
وأوضحت الهيئة، في تقريرها الصادر أمس، فيما يتعلق بصناعة الكهرباء لعام 2016، أنه لم يحدث أي تقدم ملموس فيما يتعلق بالتزام الشركة السعودية للكهرباء بالتطبيق الكامل الدقيق لعناصر خطة تطوير هيكلة صناعة الكهرباء بالمخالفة لمذكرة التفاهم مع الهيئة وتوجيهات مجلس الوزراء، منوهة بمواصلة الاجتماعات مع الشركة السعودية للكهرباء لمناقشة تنفيذ خطة تركيب العدادات الذكية في المملكة.
وفيما يتعلق بتحديث الإطار التنظيمي لمؤشرات الأداء الرئيسة لمقدمي الخدمة، أكدت الهيئة سعيها الجاد، لأن تكون إمدادات منتجات الكهرباء والمياه المحلاة المقدمة للمستهلك في السعودية، كافية وموثوقة وعالية الجودة وبأسعار عادلة، مشيرة إلى أنها أنهت 98 في المائة من الشكاوى البالغة 1740 شكوى، التي وصلتها حول خدمات الشركة السعودية للكهرباء في العام الماضي.
ولفتت إلى أن رؤيتها، تعزز الوصول بالصناعات المتعلقة بالكهرباء وتحلية المياه وتبريد المناطق إلى مرحلة الاستدامة الاقتصادية مع ضمان تقديم الخدمة بأفضل المعايير العالمية من حيث الجودة والكفاءة والشمولية، فضلا عن العمل على حماية هذه الصناعات من التقلبات الاقتصادية لتظل دائما مرتكزا لنمو الاقتصاد الوطني وازدهاره.
وفي شؤون مقدمي الخدمة، أوضحت الهيئة، أن التحقيق في حوادث السلامة في منشآت الشركة السعودية للكهرباء والشركة الوطنية لنقل الكهرباء، أوضح أنه بلغ عددها 54 حادثا توفي فيها 21 شخصا، وأما فيما يتعلق بعمل لجنة فض منازعات صناعة الكهرباء في 2016، بلغ 271 قضية أنهت منها 114 قضية.
ووفق التقرير، فإن الهيئة، تعمل على تشجيع المستثمرين من القطاع الخاص على المشاركة في تطوير صناعة الكهرباء وتحلية المياه وتمكينهم من تحقيق عوائد اقتصادية عادلة، فضلا عن العمل على إيجاد بيئة مناسبة تشجع التنافس المشروع والعادل بين منتجي خدمات صناعة الكهرباء وتحلية المياه ومقدمي الخدمات، منها مراقبة الالتزام بشروط الرخص ومتطلبات حماية البيئة، والقيام بتنسيق أعمال البنية الأساسية لهذه الصناعة، مع تطوير خطط التوسع في هذه الصناعة ومتابعة تنفيذها لضمان كفاية الإمداد.
وكشفت الهيئة عن تدني أداء المقاولين في القطاع، منوهة بأنها عملت مع الشركة السعودية للكهرباء، على إحداث تغييرات في «العقد الموحّد»، الذي تستخدمه الشركة في التعامل مع المقاولين العاملين معها.
وتهدف التغييرات وفق التقرير، إلى معالجة بعض التفاصيل التي تجعل بعض مناطق أعمال الشركة غير جذّابة للمقاولين بسبب وعورتها وصعوبة العمل فيها، مقارنة بالمدن الرئيسية، وهو ما يجعل بعض المقاولين يضعها في أدنى سلم أولويات توزيع الموارد، كما أن الشركة اتخذت إجراءات أكثر صرامة مع المقاولين ذوي الأداء المتدني.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.