لوكاكو يتألق في ظهوره الأول مع يونايتد... ومورينيو سعيد

روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد (رويترز)
روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

لوكاكو يتألق في ظهوره الأول مع يونايتد... ومورينيو سعيد

روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد (رويترز)
روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد (رويترز)

رغم أن روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد الجديد لم يتمكن من هز الشباك في مباراته الأولى مع فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي انتهت أمس السبت بالفوز 5 - 2 على لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، فإن المهاجم البلجيكي قدم أداء متميزاً طوال المباراة.
وعن لاعبه الجديد القادم من إيفرتون، قال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد للصحافيين بعد المباراة: «هو لاعب يجيد الأداء الجماعي. وهو غير أناني وغير مهووس بالتهديف».
وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم: «لم يكن قلقا على نفسه بل كان قلقاً على أداء الفريق وتحسينه. وهذا كله جيد».
وأوضح مورينيو أنه من الصعب مقارنة لوكاكو بوين روني هداف يونايتد التاريخي، الذي عاد إلى إيفرتون ناديه السابق.
وقال مورينيو: «مقارنة روني بلوكاكو غير ممكنة» مؤكداً أن لوكاكو (24 عاماً) سيكون بمثابة نقطة ارتكاز لهجوم فريقه.
وفي المباراة التي أقيمت في لوس أنجليس أيضاً، منح مورينيو مدافعه السويدي الجديد فيكتور ليندلوف فرصة الظهور الأول مع الفريق في الشوط الثاني.
وسيطر يونايتد الذي تلقى تشجيعاً هائلاً من الجمهور سريعاً على المباراة، وتقدم مبكراً، بينما فضَّل الفريق المضيف إراحة عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب استمرار الموسم المحلي.
وحسمت المباراة تقريباً بعد أن أحرز ماركوس راشفورد هدفين للفريق الضيف في أول 20 دقيقة قبل أن يضيف زملاؤه مروان فيلايني وهنريخ مخيتاريان وأنطوني مارسيال بقية الأهداف.
وقَلَّص أصحاب الأرض الفارق قبيل النهاية بهدفين حملا توقيعي جيوفاني دوس سانتوس وديف رومني.
وفي إطار جولته الحالية في أميركا الشمالية سيلتقي مانشستر يونايتد مع ريال سولت ليك الأميركي غدا (الاثنين)، قبل خوض مواجهات ودية قوية أخرى في مواجهة مواطنه مانشستر سيتي وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.