* ترمب يهنئ العبادي على هزيمة «داعش»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«انتصار» القوات العراقية على تنظيم داعش في الموصل، مؤكدا أنه مؤشر على أن «أيام التنظيم في العراق وسوريا أصبحت معدودة».
وقال ترمب إن «قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الكبير، حررت مدينة الموصل من كابوس طويل عاشته تحت حكم (تنظيم) الدولة الإسلامية». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترمب قوله: «نهنئ رئيس الوزراء العبادي وقوات الأمن العراقية والعراقيين، على انتصارهم على الإرهابيين أعداء كل الشعوب المتحضرة».
* أبو الغيط يحذر من استغلال حرب «داعش» طائفياً
القاهرة - سوسن أبو حسين: رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتحرير مدينة الموصل العراقية، مهنئاً القوات المسلحة العراقية بهذا الإنجاز المهم والحاسم.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أبو الغيط هنأ العراقيين جميعاً بتحرير قطعة غالية من بلادهم، مؤكداً أن تماسك الشعب خلف الجيش كان له أبلغ الأثر في دحر عصابات الإرهاب. وشددّ أبو الغيط على أن استغلال الحرب على «داعش» لتحقيق مكاسب طائفية ضيقة لن يؤدي إلى الاستقرار، مُشيراً إلى أن بعض القوى الإقليمية تعمل على توظيف الحرب من أجل تعظيم نفوذها عبر نشر الميليشيات الطائفية.
* منظمة العفو: انتهاكات للقانون الدولي في معركة الموصل
أربيل - الشرق الأوسط»: قالت منظمة العفو الدولية أمس، إنها رصدت نمطا للهجمات التي قامت بها القوات العراقية والتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في معركة استعادة الموصل، بما ينتهك القانون الدولي الإنساني، وربما يصل إلى جرائم حرب.
وأضافت المنظمة في تقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن تنظيم داعش ارتكب انتهاكات صارخة للقانون نفسه، من خلال تعمد تعريض المدنيين للأذى لحماية مقاتليه وعرقلة تقدم القوات العراقية وقوات التحالف. وقال التقرير: «حتى في الهجمات التي تبدو أنها أصابت هدفها العسكري المنشود، أدى استخدام أسلحة غير مناسبة أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة إلى خسائر في الأرواح بين المدنيين دون داع، وفي بعض الحالات مثلت على ما يبدو هجمات غير متناسبة».
* نداء أممي لتحقيق العدالة والمصالحة في الموصل
جنيف - «الشرق الأوسط»: وجه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، نداء أمس لتحقيق «العدالة» و«المصالحة»، بعد استعادة القوات الحكومية العراقية مدينة الموصل.
وقال مفوض حقوق الإنسان في بيان نشر في جنيف، إن على العراق «مواجهة سلسلة من التحديات في مجال حقوق الإنسان، وقد تؤدي في حال لم يقم بذلك، إلى مزيد من العنف والمعاناة»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع بأن «نساء وأطفال ورجال الموصل عاشوا جحيما على الأرض، وعانوا من تصرفات منحرفة ووحشية لا توصف». وحذر من أن «مقاتلي (داعش) يمكن أن يواصلوا القتل والترهيب عبر تفجيرات وعمليات خطف». وأكد أنه «عندما تسمح الأوضاع الميدانية، على الحكومة العراقية إصلاح دولة الحقوق وضمان احترام حقوق الإنسان وحاجات المدنيين الأساسية، في المناطق المستعادة من (داعش)».
* «داعش» يحكم قبضته على قرية جنوب الموصل
تكريت - «الشرق الأوسط»: قال ضابط في الجيش العراقي وسكان في قرية تقع جنوب الموصل، إن تنظيم داعش سيطر على معظم أنحاء القرية رغم فقدانه السيطرة على معقله بالمدينة، وذلك باستخدام أساليب حرب العصابات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الضابط، أن المتشددين المدججين بالأسلحة الآلية وقذائف الهاون يسيطرون الآن على أكثر من 75 في المائة من قرية الإمام غربي، التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة، على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب الموصل، وأن من المتوقع وصول تعزيزات إلى المنطقة.
* الأردن يهنئ العراق على «الإنجاز التاريخي»
عمان - «الشرق الأوسط»: هنأت الحكومة الأردنية أمس الحكومة العراقية باستعادة مدينة الموصل من «عصابة (داعش) الإرهابية»، مؤكدة أن «تحرير» ثاني أكبر مدن العراق يعد «مرحلة جوهرية وحاسمة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، محمد المومني: «نهنئ العراق حكومة وشعبا بهذا الإنجاز التاريخي، ونشيد بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أشقاؤنا العراقيون في مواجهتهم الطويلة مع العصابات الإجرامية، والتي وحدتهم في تلك المواجهة». وأضاف المومني، وهو أيضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، أن «تحرير مدينة الموصل من عصابة (داعش) الإرهابية هو انتصار للإنسانية وشعوبها الخيرة على قوى الإرهاب والشر، ونموذج للإرادة والتضحية التي قدمها كل من ضحى بحياته من أجل هزيمة الإرهاب».
موجز العراق
موجز العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة