الأهلي يؤجل حسم مصير اللاعبين المعارين

التدريبات مكتملة الصفوف بانضمام الدوليين

من استعدادات الأهلي للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من استعدادات الأهلي للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يؤجل حسم مصير اللاعبين المعارين

من استعدادات الأهلي للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من استعدادات الأهلي للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

اكتملت صفوف فريق الأهلي أمس الخميس بانضمام عناصره الدولية ياسر المسيليم وسعيد المولد ومحمد آل فتيل ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر بجانب الدولي العراقي سعد الأمير، الذي وافقت الإدارة على بيع المدة المتبقية من عقده للفيصلي، إلى التدريبات الإعدادية مع بقية اللاعبين، التي انطلقت يوم السبت الماضي، وذلك بعد تمتعهم براحة إضافية لمدة خمسة أيام نتيجة مشاركتهم الدولية مع المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وتقرر أن تغادر بعثة فريق الأهلي في ساعة مبكرة، صباح اليوم الجمعة، إلى المعسكر الخارجي الأوروبي وتحديدا إلى النمسا لدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات للموسم المقبل التي ستستمر لمدة 21 يوما. فيما تم تقسيم مرحلة الإعداد في النمسا إلى جزأين، الأول سينطلق في مدينة فيندشغارستون ويمتد لـ9 أيام حيث سيكون التركيز خلالها على الإعداد البدني المكثف للاعبين. بينما الثاني سيكون في ضواحي مدينة زالتسبرغ ويمتد لـ12 يوما.
وأعلنت إدارة كرة في فريق الأهلي في وقت سابق عن الترتيب لخوض الفريق أربع مباريات تجريبية خلال المعسكر ستكون أمام فرق بيشافزهوفن النمساوي يوم 18 من شهر يوليو (تموز) الحالي، والمباراة الثانية ستكون أمام أودينيزي الإيطالي يوم 19، والمباراة الثالثة أمام كونيا سبورت يوم 23، والمباراة الرابعة ستكون أمام نادي العين الإماراتي يوم 24 من الشهر نفسه.
وطالب الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف عقب وصوله إلى جدة يوم الثلاثاء الماضي بزيادة عدد المباريات التجريبية خلال المعسكر الإعدادي، التي قد تصل إلى ست مباريات قبل العودة إلى جدة للدخول في منافسات الموسم المقبل.
من جهة ثانية، تلقت إدارة النادي الأهلي خلال الأيام الماضية عددا كبيرا من طلبات استعارة عدد من لاعبي الفريق الأول الذين لن يجدوا فرصة تمثيل الفريق خلال الفترة المقبلة، وينوى النادي منحهم فرصة المشاركة مع أندية محلية أخرى.
وأجلت إدارة النادي الأهلي البت في هذه الطلبات حتى يتم دراستها مع مدرب الفريق سيرغي ريبوروف بشكل دقيق من جهة مراكز اللاعبين والعناصر الموجودة في قائمة الفريق وتحديد الأسماء التي يمكن منحها فرصة المغادرة سواء بالإعارة أو الاستغناء عنها بصورة نهائية.
ويتقدم الأسماء المغادرة الحارس أحمد الرحيلي بعد تلقي النادي عروضاً من عدة أندية محلية، أبرزها نادي الرائد، خصوصا بعد نجاح النادي الأهلي في حسم صفقة الحارس المميز محمد العويس لصالحها منذ الفترة الشتوية الماضية وانضمامه لصفوف الفريق نهاية الشهر الحالي في المعسكر الإعدادي في النمسا، إلى جانب لاعب المحور الشاب ريان الموسى الذي سبق له المشاركة مع نادي الرائد الموسم الماضي بنظام الإعارة ويسعى الأخير لتمديد إعارته للموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.