إغلاق جزئي لنوافير الشرب في روما بسبب الجفاف

صنبور مياه صالحة للشرب في روما
صنبور مياه صالحة للشرب في روما
TT

إغلاق جزئي لنوافير الشرب في روما بسبب الجفاف

صنبور مياه صالحة للشرب في روما
صنبور مياه صالحة للشرب في روما

فجرت حرارة الصيف القائظ معركة في روما بشأن إغلاق جزئي لنوافير مياه الشرب التي تعرف باسم «الأنوف الكبيرة»، والتي تتدفق منها المياه العذبة دون انقطاع إلى آلاف الزوايا بالشوارع.
ومع ارتفاع درجات الحرارة التي أصابت جنوب أوروبا بالجفاف، بدأت العاصمة الإيطالية إغلاقا جزئيا للصنابير المعدنية المميزة، التي تبرز من نوافير مصنوعة من الحديد الزهر، وهو ما أزعج سكان روما وأثار مخاوف من عدم تمكن الأشخاص المشردين من الحصول على المياه. وتعد نوافير المياه إحدى السمات المميزة جدا للعاصمة الإيطالية ويطلق عليها سكان روما اسم «نازون» لأنها تشبه الأنف الكبير.
السياح الذين كانوا ينتظرون لملء زجاجاتهم البلاستيكية في ساحة فينيسيا، عبروا عن انزعاجهم من أنهم قد يضطرون إلى دفع ثمن المياه المعبأة في زجاجات، إذا ما تم إغلاق نوافير مياه الشرب.
وفي خطاب إلى فيرجينيا راجي رئيسة بلدية روما، قالت شركة المياه الوطنية الإيطالية إن «الجفاف الاستثنائي» دفع الشركة إلى التخطيط لإغلاق بعض النوافير البالغ عددها 2800 نافورة، بمعدل نحو 30 نافورة في اليوم.
وأضافت الشركة أنها ملتزمة باستبدال وإصلاح الأنابيب المتآكلة والبالية بالمدينة، التي وفقا لجماعة المستهلكين كوداكونس، تسرب 40 في المائة من المياه التي تنقلها.
وقالت المجموعة البيئية إيكو إيطاليا سوليدال، إن «الأنوف الكبيرة» لا تمثل سوى واحد في المائة فقط من المياه الموزعة في روما، إلا أنها تلعب دورا في الحفاظ على نظافة المجاري وري النباتات في الأماكن العامة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.