بدء محاكمة مسؤولي {باركليز} بتهم تلقي أموال من قطر

محامي الادعاء: يوجد عدد كبير من وثائق الثبوت

TT

بدء محاكمة مسؤولي {باركليز} بتهم تلقي أموال من قطر

مثل 4 من المسؤولين السابقين في بنك (باركليز) البريطاني، أمس الاثنين، في أولى جلسات الاستماع أمام محكمة «ويستمنستر» في لندن لمواجهة اتهامات بتلقي أموال من قطر عام 2008 بشكل مخالف للقوانين البريطانية.
وأوضحت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية أنه بحسب الاتهامات فقد تلقى المصرف نحو 12 مليار جنيه إسترليني من قطر، لتجاوز آثار الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالمصارف البريطانية في ذلك الوقت.
ونقلت شبكة «بلومبيرغ» عصر أمس أن المسؤولين الأربعة نفوا أمام المحكمة التهم الموجهة إليهم، فيما قال إدوارد براون، محامي الادعاء، إن «هناك عددا كبيرا من الوثائق الدالة على ثبوت الاتهامات»، بحسب الشبكة الإخبارية، كما أشارت المواقع الإخبارية البريطانية إلى أنه تم إحالة القضية وجلسة الاستماع المقبلة إلى محكمة «ساوثورك كراون كورت» العليا عليا يوم 17 يوليو (تموز) الحالي.
ووجه الاتهام إلى كل من الرئيس التنفيذي السابق لباركليز، جون فارلي المدير التنفيذي السابق للاستثمار المصرفي روجر جنكينز، والرئيس التنفيذي السابق لإدارة الثروات والاستثمارات توماس كالاريس، والرئيس السابق لمجموعة المؤسسات المالية الأوروبية ريتشارد بوث. وأوضح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال أن «الاتهامات متعلقة بصفقات زيادة رأسمال مصرف باركليز أجراها المصرف مع قطر القابضة و(تشالنجر يونيفرسال) في يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2008». وتأتي التهم التي وجهها مكتب الاحتيالات الخطيرة بعد خمس سنوات من التحقيق.
وقالت «بلومبيرغ» إن القاضية إيما أربثنوت قضت بدفع ضمان مالي قدره 500 ألف جنيه إسترليني لكل من جينكينز وكالاريس وذلك خلال 7 أيام، لكون الأول يعيش في الولايات المتحدة والثاني مزدوج الجنسية، فيما أفرجت عن فاليري وبوث دون ضمان مالي، لحين جلسة الاستماع المقبلة.
ويعد مسؤولو باركليز الأربعة أرفع مسؤولين مصرفيين تتم محاكمتهم منذ الأزمة المالية، حيث وجه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني يوم 20 يونيو اتهاما لمصرف باركليز وأربعة من المسؤولين السابقين، بـ«التآمر لارتكاب احتيال» على صلة بجمع تبرعات من قطر خلال الأزمة المالية.
وفي حال ثبوت تورط «باركليز» ومسؤوليه فسوف يواجه عقوبات تصل إلى حد إغلاق مكاتبه في الدولة المعنية، فضلاً عن دفع غرامات بملايين الدولارات.
في سياق منفصل، قالت مواقع إخبارية بريطانية صباح أمس إن خدمات باركليز البنكية عبر الإنترنت تعرضت لعطل طارئ أسفر عن شكاوى مئات من العملاء في بريطانيا. وقام البنك بإعادة تحديث لخدماته الإنترنتية، باعثا برسالة اعتذار لعملائه، وبأنه يعمل على حل المشكلة بأقصى سرعة، لكنه نفى أن تكون هناك مشكلات في خدمات البنك عبر المحمول.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.