الأمير هاري: فكرت من قبل في ترك العائلة المالكة

قال إن استمراره في المهام بسبب ولائه لجدته

هاري وجدته الملكة
هاري وجدته الملكة
TT

الأمير هاري: فكرت من قبل في ترك العائلة المالكة

هاري وجدته الملكة
هاري وجدته الملكة

بعد أيام من إشارته في حديث آخر له إلى أنه لا يوجد أحد بين أفراد العائلة المالكة يرغب فعلياً في الجلوس على العرش، كشف الأمير هاري، أنه فكر من قبل في ترك العائلة المالكة في بريطانيا.
وقال هاري في حديث مع صحيفة «ميل أون صنداي» الأسبوعية: «شعرت بأنني أرغب في الخروج»، في إشارة إلى السنوات التي تلت مغادرته الجيش.
وتحدث هاري عن استيائه بسبب اضطراره إلى ترك الجيش أثناء جولة له بأفغانستان في عام 2007 بسبب كشف وسائل الإعلام تفاصيل عملية انتشاره.
وأوضح الأمير البالغ من العمر 32 عاماً أنه أثناء وجوده في الجيش: «لم أكن أميراً، وكنت مجرد هاري».
وقال هاري في حديثه إنه قرر الاستمرار في المهام الملكية بسبب ولائه لجدته الملكة. أما بشأن مستقبل الملكية البريطانية - حيث الملكة إليزابيث الثانية تبلغ من العمر الآن 91 عاماً، ويعتبر الأمير تشارلز والد هاري هو التالي في ولاية العرش - قال هاري، إن «الأمور لا يمكن أن تستمر كما هي عليه الآن في ظل قيادة الملكة، وسوف تكون هناك تغييرات وضغوط من أجل تصحيح الأمور».
وفي تقرير خاص نشر في وقت سابق من الأسبوع الماضي، نقلت مجلة «نيوزويك» عن هاري القول، إن العائلة المالكة تقوم بدورها «من أجل مصلحة الشعب». وقال: «هل هناك أحد من العائلة المالكة يريد أن يصبح ملكاً أو ملكة؟ لا أعتقد ذلك، لكننا سنتحمل مسؤولياتنا في الوقت المناسب».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.