«ناتيكسيس» يريد زيادة موظفيه في الشرق الأوسط

بنك الاستثمار يريد التوسع خارج فرنسا

«ناتيكسيس» يريد زيادة موظفيه في الشرق الأوسط
TT

«ناتيكسيس» يريد زيادة موظفيه في الشرق الأوسط

«ناتيكسيس» يريد زيادة موظفيه في الشرق الأوسط

قال أوليفيه بيركل، مدير التمويل والأسواق العالمية في «ناتيكسيس»، إن بنك الاستثمار الفرنسي ينوي زيادة مستويات العمالة في الشرق الأوسط بنسبة 50 في المائة في 2014 سعيا لزيادة الإيرادات من خارج السوق المحلية.
ويريد البنك التوسع خارج السوق المحلية التي عانت من تباطؤ النمو وأزمة منطقة اليورو، فضلا عن خفض التكاليف في الخطة الاستراتيجية للفترة من 2014 إلى 2017.
وقال بيركل، إن اهتمام البنك انصب في عام 2013 على الأنشطة في أميركا اللاتينية واليابان، وإنه سيستثمر العام الحالي في الشرق الأوسط.
وقال في مقابلة مع «رويترز» في مقر البنك في دبي: «نعزز كل أنشطتنا الرئيسة بقوة ونسعى للاستعانة بخبرات محلية لتقديم منتجات».
وصرح بيركل بأن نمو «ناتيكسيس» في المنطقة سيعزز باطراد أنشطته الحالية التي تسهم بنسبة خمسة في المائة تقريبا من إجمالي إيرادات البنك. ويوظف «ناتيكسيس» 40 شخصا في دبي وله مكتب تمثيل صغير في مصر.
وقال: «نريد أن نستعين بمتخصص أو اثنين للمنتجات في كل قطاع نريد أن نعمل فيه هنا»، مضيفا أنه سيجري التركيز على قطاعات البنية التحتية وتمويل الطائرات والطاقة والسلع الأولية.
ولفت انتباه بنوك أوروبية أخرى حجم الأعمال المتاحة في البنية التحتية، إذ يتوقع أن تعلن قطر وحدها عن مشروعات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار بين 2013 و2018، فضلا عن خطط توسع شركات طيران من بينها الإمارات والاتحاد والخطوط الجوية القطرية.
وقال سايمون إيدل، مدير الشرق الأوسط في «ناتيكسيس»، إن المجالات التي يسعى البنك لتعزيزها هي أسواق رأس المال والتجارة والتمويل الإسلامي.
ووجود المصرفيين في الشرق الأوسط مهم في منطقة تولي ثقافتها أهمية كبيرة للعلاقات واللقاءات الشخصية.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.