«فيفا» يبرئ يونايتد في انتقال بوغبا ويتخذ إجراء ضد يوفنتوس

انضمام محمد صلاح لنادي ليفربول سيضعه في صدارة أغلى اللاعبين العرب

محمد صلاح في الطريق  لليفربول (أ.ف.ب) - بوغبا يحتفل بكأس الاتحاد الأوروبي مع يونايتد الذي انتقل إليه في صفقة قياسية (رويترز)
محمد صلاح في الطريق لليفربول (أ.ف.ب) - بوغبا يحتفل بكأس الاتحاد الأوروبي مع يونايتد الذي انتقل إليه في صفقة قياسية (رويترز)
TT

«فيفا» يبرئ يونايتد في انتقال بوغبا ويتخذ إجراء ضد يوفنتوس

محمد صلاح في الطريق  لليفربول (أ.ف.ب) - بوغبا يحتفل بكأس الاتحاد الأوروبي مع يونايتد الذي انتقل إليه في صفقة قياسية (رويترز)
محمد صلاح في الطريق لليفربول (أ.ف.ب) - بوغبا يحتفل بكأس الاتحاد الأوروبي مع يونايتد الذي انتقل إليه في صفقة قياسية (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس تبرئة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من أي مخالفات في صفقة انتقال لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوغبا، وفتح إجراء ضد ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي.
وأشار الـ«فيفا» في بيان له إلى أن مانشستر يونايتد ليس لديه أي مخالفة أو أفعال خاطئة في الصفقة، لكن يوفنتوس سيخضع لتحقيقات.
وقال الاتحاد الدولي مطلع مايو (أيار) إنه طلب معلومات من النادي الإنجليزي حول عودة لاعبه السابق بوغبا، 24 عاما، إلى صفوفه، في أعلى صفقة في تاريخ كرة القدم بلغت قيمتها 105 ملايين يورو.
وتدور شبهات حول وجود تضارب مصالح في الصفقة يحيط بمينو رايولا الذي كان في الوقت نفسه وكيلا لأعمال اللاعب والناديين، وقد يكون قد جنى منه مبلغا يصل إلى 49 مليون يورو.
وحسب موقع «ميديابارت» الفرنسي الذي استند في مايو إلى وثائق «فوتبول ليكس»، كلف بوغبا مانشستر يونايتد «في الواقع 127 مليون يورو ذهب 49 مليونا منها إلى جيوب رايولا و78 مليونا فقط إلى صندوق يوفنتوس».
وأشار الموقع المتخصص في التحقيقات الاستقصائية، إلى أن رايولا «لم يبلغ على الأرجح مانشستر يونايتد بأنه يعمل في الوقت نفسه لصالح يوفنتوس»، وهي ازدواجية تمنعها القوانين الإنجليزية.
وأفادت التقارير أن يوفنتوس وافق على دفع 27 مليون يورو من قيمة الصفقة لرايولا وكيل بوغبا، وهو الأمر الذي يمكن أن يخالف قواعد (فيفا) ضد ملكية الطرف الثالث للاعبي كرة القدم. وإذا وجد النادي مذنبا، يمكن أن يواجه يوفنتوس غرامة أو حرمانه من التعاقد خلال فترة انتقالات.
ويعتبر بوغبا أحد العناصر البارزة في المنتخب الفرنسي، وشارك معه في كأس العالم 2014 في البرازيل حيث اختير أفضل لاعب شاب.
بدأ مسيرته مع لوهافر الفرنسي، قبل الانتقال إلى الفئات العمرية لنادي مانشستر يونايتد. شارك مع الفريق الأول للنادي الإنجليزي في موسم 2011 - 2012، وانتقل في صيف عام 2012 إلى يوفنتوس حيث سطع نجمه مع فريق السيدة العجوز الذي احتكر اللقب المحلي في المواسم الستة الأخيرة.
وساهم بوغبا في إحراز يوفنتوس أربعة من ألقابه الستة الأخيرة في الدوري الإيطالي، قبل أن يعود إلى يونايتد في أغسطس (آب) 2016 مقابل 105 ملايين يورو، فضلا عن مكافآت للاعب بقيمة خمسة ملايين ليصبح أحد أغلى اللاعبين في العالم.
وساهم اللاعب في إحراز النادي الإنجليزي الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، على حساب أياكس أمستردام الهولندي.
على جانب آخر خضع المصري محمد صلاح نجم فريق روما الإيطالي للاختبارات الطبية في إنجلترا أمس تحسبا لانتقاله إلى صفوف ليفربول في صفقة قدرتها وسائل الإعلام بنحو 40 مليون جنيه إسترليني.
وسيصبح صلاح، 25 عاما، الذي من المقرر أن يرتدى القميص رقم 9 مع ليفربول أغلى صفقة بيع في تاريخ نادي روما، كما سيصبح أغلى لاعب عربي.
وقدم صلاح أفضل مواسمه منذ بدء مسيرته الاحترافية بالملاعب الأوروبية بعدما سجل 15 هدفاً في الموسم الماضي من الدوري الإيطالي.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أمس أن روما لن يكون وحده المستفيد ماليا من صفقة صلاح بل أيضاً نادي تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي.
وانضم صلاح لروما من تشيلسي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني (15.15 مليون دولار) في 2016 بعد فترة إعارة ناجحة في فيورنتينا وقالت التايمز إن النادي اللندني وضع شرطا آنذاك للحصول على 10 في المائة من الربح في أي صفقة مقبلة.
ووسط توقعات بأن يسجل ليفربول رقما قياسيا يجتاز ما أنفقه في 2011 عندما تعاقد مع آندي كارول من نيوكاسل يونايتد فإن تشيلسي سيستفيد بمبلغ جيد. وسجل صلاح 15 هدفا مع روما في الدوري الموسم الماضي وساعده على احتلال المركز الثاني وذكرت تقارير أن يورغن كلوب مدرب ليفربول وضع اللاعب المصري ضمن أهم أولوياته لتدعيم الصفوف في ظل وجود جناح واحد صريح بالفريق هو السنغالي ساديو ماني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.