رئيس الفيصلي: استقالتي ليست هروباً من مواجهة الفيحاء

المدلج قال إنه تراجع عن قراره تلبية لشخصية عزيزة... و{سنتجاوز دين الـ7 ملايين}

فهد المدلج (المركز الإعلامي بنادي الفيصلي)
فهد المدلج (المركز الإعلامي بنادي الفيصلي)
TT

رئيس الفيصلي: استقالتي ليست هروباً من مواجهة الفيحاء

فهد المدلج (المركز الإعلامي بنادي الفيصلي)
فهد المدلج (المركز الإعلامي بنادي الفيصلي)

أكد فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، أن سبب تراجعه عن استقالته نهاية الموسم الرياضي الماضي من دفة الرئاسة التي استمرت على مدار عقدين من الزمن جاء بعد اتصال هاتفي تلقاه من شخصية عزيزة عليه طالبته بالبقاء في كرسي الرئاسة، مشيرا إلى أن الاستقالة كانت بسبب الضغوط الكبيرة التي يواجهها رؤساء الأندية لارتباطهم الدائم لساعات طويلة داخل النادي، وبعده عن وسطه الاجتماعي والأصدقاء.
ورفض المدلج أن تربط استقالته بصعود غريمه التقليدي الفيحاء، وتخوفه من مواجهته في «ديربي» المجمعة، وقال: «تلقيت اتصالا من شخص لا يمكن أن أرفض له طلبا، وهو من طالبني بالبقاء على كرسي الرئاسة حتى انتهاء الفترة الرئاسية التي تنتهي بنهاية منافسات هذا الموسم، ومن غير المنطقي أن توصف استقالتي بالهروب من مواجهة الفيحاء، فأنا لا أخشى مواجهة أي فريق لثقتي التامة بالعمل الذي نقدمه سواء من النواحي المالية أو الإدارية، بدليل تجاوزنا معايير الاتحاد الآسيوي سنوياً».
وأبدى رئيس الفيصلي اشتياقه لمواجهة جاره الفيحاء في «ديربي» المجمعة الذي غاب 19 عاما بسبب صعود الفيصلي لدوري الكبار، وتوقع أن تكون هذه المواجهة الدورية مثيرة كعادتها بين الفريقين.
وعن شعبية الفيحاء والقاعدة الجماهيرية التي يمتلكها في المجمعة والتي دائما ما يتغنى بها أنصاره، قال: «الفيصلي لديه عشاق ومحبون وليس من حرمه والمجمعة فقط، بل من جميع مناطق المملكة بحسب الاستفتاءات والإحصائيات الأخيرة التي دائما ما يكون فيها الفيصلي الفريق الثاني لدى الجماهير الهلالية والاتحادية والنصراوية والأهلاوية، للعمل المميز الذي نقدمه، ونلاحظ أن جماهير الفريق تزيد عاما بعد عام».
وعن التفريط في نجوم الفريق وعدم التجديد مع قائد الفريق عبد الله المطيري الذي قدم موسما مميزا مع الفيصلي، وكان من أحد أهم أسباب بقاء الفريق في دوري «جميل» للمحترفين، أكد المدلج أن السياسة المالية في النادي حالت دون تجديد عقد المطيري الذي طالب بمبالغ تفوق السقف المالي الذي اتفقنا عليه في مجلس الإدارة ولا يمكن أن نتجاوزه بأي حال من الأحوال، لافتا إلى أن عبد الله المطيري قدم مستوى مميزا يستحق الثناء عليه، وتحصل على عقد احترافي أفضل ومن حقه الانتقال.
ووعد فهد المدلج عشاق ومحبي الفريق بمنح لاعبي الفريق الأولمبي واللاعبين الصاعدين الفرصة في الموسم المقبل، بعكس ما كان في الموسم الماضي الذي كان فيه الفريق مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، ومن الصعوبة الزج باللاعبين الشباب في مثل هذه الظروف، وقال: «ظروف الدوري تدفعنا للعمل وفق سياسة معينة مع الأسماء الشابة، ففي الموسم الماضي كان الفريق مهددا بالهبوط، وهنا لا مجال للمجازفة وإشراك لاعبين صغار، كما أنه لا مجال للتجربة وخسارة النقاط، بعكس عندما يكون الفريق مرتاحا نقطيا وبعيدا عن دائرة الخطر».
وعن الضائقة المالية التي يمر بها النادي قبل انطلاق الموسم الجديد بسبب الديون التي تحاصره مما أسهم في تأجيل حسم عدد من الملفات، قال: «في الاجتماع الأخير لأعضاء الشرف تمت تغطية 90 في المائة من الديون على النادي والبالغة 7 ملايين ريال، وتبقي مليون ريال، ونستطيع تجاوز هذا المبلغ من أحد العقود الدعائية للموسم الجديد، ونيابة عن كل أبناء الفيصلي ومحبي الفريق وعشاقه أشكر رجال الفيصلي على وقفتهم الصادقة مع الفريق وكرمهم الدائم وعطائهم اللامحدود».
وتمنى رئيس الفيصلي فهد المدلج أن يظهر فريقه بالصورة المحببة لعشاقه وجماهيره خلال الموسم المقبل، وأن يحالفهم الحظ في الصفقات التي أبرمها الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية هذا الموسم.
كما دشنت إدارة الفيصلي طقم النادي للفريق الأول لكرة القدم لهذا الموسم، قبل أن يتم الإعلان عن تلقي خزينة النادي دعما ماليا بقرابة 6 ملايين ريال من أعضاء شرف النادي، وفي ختام الاجتماع تحدث أعضاء شرف النادي، عن أهمية مثل هذه الاجتماعات، وأن هذا الدعم هو بداية لدعمهم الذي سيتواصل خلال هذا الموسم، كما عبروا عن جزيل شكرهم لإدارة النادي على سعيها لتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.