الاتحاد يستغني عن كريسبو ويعايد جماهيره بكهربا

المحمادي أكد على ضرورة قيام إدارة الحائلي بسداد المستحقات

محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يستغني عن كريسبو ويعايد جماهيره بكهربا

محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
محمود كهربا («الشرق الأوسط»)

علمت الـ«الشرق الأوسط» عن توجه إنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد للاستغناء عن محامي النادي الخارجي الإسباني خوان كريسبو واستبداله بآخر، في ظل النتائج غير المرضية التي ساقها المحامي للاتحاديين حيال الكثير من القضايا.
وكان الحائلي تسلم أول من أمس مهامه كرئيس لنادي الاتحاد لموسم رياضي من خلفه المهندس حاتم باعشن بعد انتهاء عملية الجرد التي أجرتها الهيئة العامة للرياضة على مدار يومين قبل تسليم الإدارة الجديد النادي.
من جهته، أكد المستشار القانوني خالد المحمادي أن قرار استغناء نادي الاتحاد عن المحامي كريسبو متى ما كان رسمياً هو أمر إيجابي في ظل عدم الاستفادة القصوى للنادي منه، كما أن هناك الكثير من القضايا التي خسرها النادي وتحمل تبعات مالية كبيرة.
واستبشر المحمادي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» بتنصيب الإدارة الحالية برئاسة إنمار الحائلي لتولي سدة المسؤولية بالنادي لموسم رياضي، مشيراً إلى أن المتتبع للوضع الحالي للنادي يبشر بالخير، مطالباً إدارة الحائلي استهلال عملها في النادي، بعنصرين مهمين، الأول يتمثل في صرف رواتب للعاملين من مستحقاتهم المتأخرة كونهم العنصر الأضعف في منظومة النادي من حيث معدل الراتب الشهري لهم في ظل اقتراب عيد الفطر المبارك، صرف رواتب أيضا للاعبين لتحفيزهم للانطلاقة مرحلة الإعداد.
في الوقت الذي أوضح المحمادي في حديثه أن العنصر الآخر يعد ذات أهمية قصوى ويتمثل فيما يتطلب على الإدارة من مباشرة تسديد المبالغ التي صدر بها أحكام من لجنة الانضباط والكأس.
وأشار المستشار المحمادي إلى أن إدارة الاتحاد يتطلب عليها كذلك تعيين محام يكون مطلعاً على القانون الرياضي والذي على ضوء ذلك يتم معها اختيار المحامي الخارجي الذي لا بد أن تتوفر به عدة اشتراطات تأتي في مقدمتها ضرورة إلمامه الكامل بالقانون الرياضي وامتلاكه خبرة مميزة في السلك القضائي الرياضي لتسخيرها لخدمة نادي الاتحاد.
وطالب المحمادي أن يكون المحامي الخارجي يرتبط مباشرة بمحامي النادي المحلي الذي يتم التعاقد معه، على أن لا يتقبل المحامي الخارجي أي اتصالات إدارية من أي شخصية كانت في النادي إلا عن طريق رئيس النادي فقط.
وأوضح المحمادي أن الوضع في نادي الاتحاد يعد مباشرا في ظل حرص الإدارة الحالية على العمل الدؤوب لإسعاد الجماهير الاتحادية والتي انطلقت بسلسلة تجديد عقود للمحترفين وأعتقد أنها ستذهب بعيداً لتقديم كل ما يخدم نادي الاتحاد.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة الاتحاد معايدة جماهيرها بالتجديد مع المصري محمود كهربا، حيث ينتظر أن يتجه وفد اتحادي إلى القاهرة أول أيام العيد لحسم المفاوضات مع إدارة نادي اللاعب المتمثلة بنادي الزمالك المصري في ظل الرغبة الكبيرة للاعب في تجديد إعارته.
من جهة ثانية، قرر التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد، عودة التدريبات في الثاني من يوليو (تموز) المقبل على ملعب الأمير فيصل بن فهد، استعدادا للموسم المقبل، بعد إبلاغ الجهاز الإداري اللاعبين بالموعد.
في المقابل، تعتزم الشركة المسوقة لأطقم نادي الاتحاد تقديم النماذج المصممة لأطقم الفريق الكروي الأول بالنادي للموسم الجديد لرئيس النادي إنمار الحائلي لاعتمادها من قبل مجلس الإدارة بالتشاور مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين، قبل إسدال الستار عنها وطرحها في المتاجر الرسمية بالنادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.